تونس: إصابة عسكريين في مواجهات مع «إرهابيين»
أصيب عسكري تونسي بجروح في تبادل لإطلاق النار، أمس، بين وحدات من الجيش و «إرهابيين» في جبل سَمّامة غرب البلاد، فيما أصيب ثان في انفجار لغم زرعه «جهاديون» متحصنون بالمنطقة نفسها.
أصيب عسكري تونسي بجروح في تبادل لإطلاق النار، أمس، بين وحدات من الجيش و «إرهابيين» في جبل سَمّامة غرب البلاد، فيما أصيب ثان في انفجار لغم زرعه «جهاديون» متحصنون بالمنطقة نفسها.
عثرت الأجهزة الأمنية التونسية فجر أمس على مخزن كبير للأسلحة في ضواحي مدينة بن قردان قرب الحدود مع ليبيا بناء على اعترافات أحد العناصر الإرهابية.
وأشار مصدر أمني تونسي لصحيفة حقائق أون لاين التونسية الالكترونية إلى أن الأسلحة التي تم العثور عليها تتضمن أسلحة كلاشينكوف وقذائف ار بى جى وكمية كبيرة من الذخيرة.
برعاية الرئيس بشار الأسد بدأت اليوم فعاليات ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة تحت عنوان “الأمة بمواجهة العدوان الأمريكي.. الصهيوتكفيري” بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية في دار الأسد للثقافة والفنون “الأوبرا” بدمشق.
في الظاهر كانت خطوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانسحاب الجزئي أو التكتيكي من سوريا مفاجأة للجميع، من أصدقاء وحلفاء وأعداء. تماماً كما كانت مفاجأة التدخل العسكري الروسي في سوريا في نهاية أيلول الماضي.
قبض الأمن التونسي على خلية إرهابية مكونة من 6 أشخاص بمدينة جرجيس التابعة لولاية مدنين بالجنوب التونسي مهمتها استقطاب الشباب وتسفيرهم إلى ليبيا وسورية.
وذكرت صحيفة الشروق اون لاين الإلكترونية أنه تمت إحالة الإرهابيين إلى الجهات المختصة بجرائم الإرهاب.
نجحت قنبلة فلاديمير بوتين. أصابت أهدافها تماماً. صارت الحدث الأول في العالم. حجبت كل ما عداها من حروب وويلات. لاقت ترحيباً من خصومه وخصوم النظام السوري وإيران. يكفي أن ينظر المرء إلى حجم البلبلة وعدد التصريحات وتضارب المقالات وتسارع الحركة الديبلوماسية، ليفهم ماذا كان المقصود.
في تصريح لافت لم تتضح خلفياته الكاملة بعد، أعلن المتحدث باسم قوات «التحالف العربية» أحمد عسيري، أمس، أن العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده في هذا البلد أوشكت على الانتهاء، لاعباً في الوقت ذاته على وتر «السلم» بترجيحه حاجة اليمن للدعم، على المدى الطويل، «لتجنّب تحوّله إلى ليبيا ثانية».
رفضت السلطات الليبية غير المعترف بها من المجتمع الدولي، أمس، الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني التي أعلنت من دون تصويت، وأعلنت أيضاً أنّ انتقال هذه الحكومة إلى طرابلس مشروط.
«تصور شيخاً عربياً جاهلاً وطمّاعاً وكذاباً وساذجاً ومرتاباً وعنيداً ومغروراً... زُجّ به فجأة في مركز تعيّن عليه فيه أن يعالج مسائل مختلفة لا يفهمها، عندئذ تتكوّن لديك صورة للملك حسين». (1) كانت هذه العبارات الموجزة تلخيصاً مكثفاً لشخصية حسين بن علي، أول ملوك «الهاشميين» ورأس سلالتهم. وقد كتبها القنصل البريطاني في جدّة ريدر بولارد عام 1922، ضمن تقرير مفصّل بعثه إلى وزارة الخارجية في لندن، تناول فيه المستوى المضطرب الذي وصلت إليه المدارك العقلية لرجل هيّأت له بريطانيا أن يحكم مع ولديه ثلاث ممالك عربية (الحجاز والعراق والأردن).
مع عودة بعض عائلات النازحين إلى بيوتهم بدأت الروح تعود مجدداً إلى منطقة الليثي في مدينة بنغازي التي تعرضت لقصف شديد جعلها تبدو كمدينة أشباح.
فبعد ما يزيد على عام على فرار ألوف العائلات من المنطقة في أعقاب سيطرة متشددين إسلاميين على حي الليثي، بدأ السكان يعودون تدريجياً الى بيوتهم بعد أن طرد الجيش الليبي المتشددين واستعاد السيطرة على المنطقة.