«أدمغة» للبيع
في العادة، يسرق اللصوص مقتنيات ثمينة قد تعود عليهم بعائدات كبيرة، لكن أن يسرق شخص ما أدمغة، ويحاول بيعها على موقع المزادات الشهير «إي باي»، فهذا أمر لم يفعله سوى الأميركي ديفيد شارلس. لكن الاغرب من ذلك هو وجود مشترين، حيث تم شراء ستة أدمغة بمبلغ 600 دولار عبر الموقع الالكتروني المذكور.
وبدأت وقائع اكتشاف السرقة الغريبة عندما اتصل الشاري بـ«المتحف الطبي» في إنديانا لدى الاشتباه بأن «البضاعة» التي اشتراها من شارلس مسروقة، وذلك بعد مقارنة أوعية حفظ الأدمغة بتلك المعروضة في المتحف.
وكان المشتبه به سرق أكثر من 60 وعاءً تحفظ فيها أدمغة وأنسجة بشرية من مخزن يعود للمتحف الطبي.
وتعود المسروقات إلى نماذج من حالات مرضية خضعت للتشريح في حقبة الـ1890.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من الإيقاع بشارلس في كانون الاول الماضي، وذلك في عملية شارك فيها مخبرون سريون، ووجّهت له اتهامات عدة، من بينها السرقة.
وبرغم غرابة «المسروقات»، إلا أن شارلس وجد لها مشترين عبر موقع «إي باي»، الذي يحظر بشكل قاطع عرض أعضاء بشرية للبيع.
يذكر أن شراء أو بيع أعضاء بشرية جريمة بموجب القانون الفيدرالي الأميركي، كما أن الاتجار ببضائع غير قانونية يعتبر انتهاكا لقوانين «إي باي».
(عن «سي إن إن»)
إضافة تعليق جديد