وزارة النفط: 1600 مليار ليرة أضرار قطاع النفط خلال 3 سنوات

اوضح معاون وزير النفط والثروة المعدنية حسن زينب، ان أضرار قطاع النفط السوري خلال الأعوام الثلاثة الماضية وصلت إلى أكثر من 1600 مليار ليرة.

ولفت وفقا لصحيفة "تشرين" الحكومية، إلى أن الخسائر المباشرة التي كانت في أغلبها تعديات على خطوط نقل النفط والغاز والتعديات على الآبار والمضخات والمحطات والحفارات وفرق التنقيب قد بلغت نحو 200 مليار ليرة، أما غير المباشرة فقد تجاوزت 1200 مليار ليرة ناتجة عن فقدان المخزون النفطي وفوات المنفعة من الإنتاج بسبب سرقات النفط وهدره ومنع تصديره، وتعرض 2300 آلية تابعة لمنشآتنا للسرقة والتخريب.

وأضاف زينب "أغلب البنى التحتية المتعلقة بقطاع النفط والغاز باتت شبه مشلولة، وعلى سبيل المثال فقد تعطل خط نقل النفط الخفيف في دير الزور باتجاه المحطة الثانية ومنها إلى الثالثة، وهو معطل بشكل كامل بسبب السرقات والفجوات التي أحدثت لسرقة النفط، وكذلك الأمر بالنسبة لخط نقل النفط الثقيل معطل منذ تسعة أشهر، وبالمجمل كنا ننتج قبل الأزمة 385 ألف برميل يومياً وبسبب التعديات على آبار وخطوط النفط ومنشآته أصبحت كمية إنتاجنا لا تتجاوز 13 ألف برميل يومياً، ما اضطر الحكومة لاستيراد النفط لتشغيل مصفاتي النفط لدينا".

وأشار إلى أن عمليات استهداف خطوط النفط وسرقته ازدادت بشكل لافت بعد قرار "الاتحاد الأوروبي"، السماح باستيراد النفط المسروق.

وأكد أنه في حال انتهاء الأزمة وبدء الاستثمار وتوافر الموارد المالية والحاجات المادية، "فإننا نمتلك المؤهلات للعودة إلى الإنتاج بنسبة 50% مما كنا عليه قبل الأزمة خلال العام الأول، وإلى 100% قبل نهاية العام الثاني من انتهاء الأزمة".

وأوضح وزير النفط والثروة المعدينة سليمان العباس مؤخرا، أن كميات النفط المهدورة والمسروقة بلغت 11.942 مليون برميل نفط حتى عام 2013.

يشار إلى أن وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس أوضح سابقا، أن إنتاج النفط في سورية تراجع إلى نحو 20 ألف برميل يومياً من أصل 380 ألفاً كانت تنتج قبل اندلاع الأزمة في البلاد منتصف آذار 2011، ما يعني انخفاضاً بنسبة 95%.