أنا قاتل أطفال الشام ، أنا خَليفَتُكم المُنتظر
ليس الامر بغريب فالحرب التي جَعَلت " ابو صياح فرامه " أميراً لداعش في الحجر الأسود ونَصَبت " كشاش الحَمام " مفتياً للنصرة في بيت سَحم ، قادرة على جعل خريج سجن صيدنايا خليفة للمدنين الذين يعتاشون قهراً في غوطة دمشق الشرقية
تَوجه الأحداث بِتتاليها يرسم عَزْم زهران علوش قائد جيش الاسلام ليعلن نفسه خليفة للمسلمين في الغوطة الشرقية التي بات "جيش العلالشة" هو القوة الأكثر تأثيراً على جغرافيا شرق العاصمة
مصادرنا في دوما اشارت الى اجتماع ضم علوش مع رؤساء عشائر في الغوطة ضمن مسجد دوما كشف من خلاله علوش نيته لتنصيب نفسه خليفة عبر مبايعه العامة له من خلال شيوخ العشائر الذين وعدهم علوش حسب المصادر بالمال والسلاح وفتح خطوط لاستباحة ماتبقى من أرزاق الغوطة
في هذا السياق أعلنت مصادر إعلامية محسوبة على المعارضة عن مبايعة خمسة عشر “عشيرة” على مستوى سوريا، قائد جيش الإسلام “زهران علوش” على “السمع والطاعة”، منها " الحمامرة، البكار، النعيم، حرب، الصياد، الجبلان، الحديدين، الحمور، العويشان، العواصي، الفضل، ناصيف، العباد، حمامي، وعشيرة الغياث”.
علوش الممول سعودياً كان قد أصدر “فرماناً” على الطريقة العثمانية أعلن فيه منع تأسيس اي كتيبة او جماعة مسلحة في الغوطة الشرقية بتاتاً، وتحويل اي شخص يُضبط في هذا الأمر متلبساً إلى القضاء الشرعي لاتخاذ القرار المناسب الذي يصل حد الاعدام.
مصادر مقربة من علوش قالت أن الفيديو الذي نشره علوش مؤخراً " مغازلاً " جبهة النُصرة واصفاً مقاتليها بالاخوة كاشفاً عن لقاء جمعه مع القحطاني مثنياً على زعيم النُصرة الجولاني " الأخ والقائد الفاضل " حسب وصفه ، يأتي في سياق ضمان عدم ممانعة التنظيم لخطوة علوش في الخلافة
وكان نشطاء معارضون أطلقوا عليه أسم “رئيس الغوطة الشرقية الشيخ زهران علوش” خلال زيارةٍ تفقديّة قام بها إلى حي في دوما قصفه سلاح الجو السوري.
يذكر أن أطفلاً ونساءً قضوا بداية العام بقصف نفذه قائد جيش الاسلام زهران علوش على الأحياء السكنية في العاصمة دمشق بصواريخ الكاتيوشا في حادثة باتت "نُقطة عَلام " في سنوات الحرب ، فالعاصمة دمشق لم تقصف عَبَّر التاريخ المعاصر الا من الفرنسيين والاسرائيليين .. وعلوش.
الوطن - ثائر العجلاني
إضافة تعليق جديد