"الهجرة الدولية": فقدان 84 لاجئاً في "المتوسط"
أعلنت "منظمة الهجرة الدولية"، يوم السبت، فقدان 84 لاجئاً جراء غرق زورق مطاطي في البحر الأبيض المتوسط قبالة ليبيا، الجمعة. في حين أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن نحو 20 سورياً أعيدوا إلى تركيا بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
وكتب المتحدث باسم "المنظمة" في ايطاليا فلافيو دي جياكومو، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إنقاذ 26 لاجئاً في المتوسط بعد حادث غرق: 84 شخصا في عداد المفقودين وفق شهادات جمعتها منظمة الهجرة الدولية".
وأبدت السلطات الايطالية خشيتها من فقدان عشرات الاشخاص بعد غرق هذا الزورق المطاطي، على بعد حوالى اربعة اميال بحرية (7.4 كيلومتراً) قبالة مدينة صبراتة الليبية.
وذكر خفر السواحل الإيطاليون أن سفينة شحن ايطالية تمكنت، مساء الجمعة، من انقاذ 26 شخصا كانوا يستقلون الزورق الذي غرق.
وأشار إلى أن اضطراب حالة البحر وارتفاع الامواج حالا من دون البحث عن ناجين محتملين، واتجهت السفينة شمالا خارج المياه الاقليمية الليبية لتسليم الناجين الـ26 لمركبين تابعين لخفر السواحل الايطاليين، توجها بعدها الى جزيرة لامبيدوزا بين ليبيا وصقلية، حيث جمعت "منظمة الهجرة" شهاداتهم لدى وصولهم.
وفي سياق متصل، أشار داود أوغلو، إلى أن نحو 20 سورياً أعيدوا إلى تركيا بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا عبر بحر إيجه.
وقال داود أوغلو، وفقاً لنص خطاب يلقيه على مواطنيه وأرسل مسبقاً إلى وسائل الإعلام، إن 110 سوريين أرسلوا في المقابل إلى أوروبا لإعادة توطينهم.
وتابع أن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى وقف المأساة الإنسانية، مضيفاً "بذلنا قدرا كبيرا من الجهد ... لنظهر لأشقائنا من اللاجئين السوريين القنوات الصحيحة إذا ما أرادوا السفر لأوروبا."
وبموجب الاتفاق، تحصل أنقرة على تمويل إضافي من الاتحاد الأوروبي للاجئين الذين تستضيفهم على أراضيها، فضلاً عن إحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة حول انضمامها للاتحاد الأوروبي، وإعفاء الأتراك المسافرين إلى أوروبا من تأشيرات الدخول.
في المقابل تمنع تركيا اللاجئين من مغادرة شواطئها باتجاه أوروبا عبر مسارات غير قانونية، وتقبل بإعادة كل من يصل منهم إلى الاتحاد (28 دولة) بهذه الطريقة.
وكالات
إضافة تعليق جديد