من هو عماد أمهز الذي اختطفته وحدة خاصة بالعدو الإسرائيلي من البترون
تصدر اسم عماد أمهز خلال الساعات الأخيرة، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تنفيذ قوات “الكوماندوز” لبحرية العدو الإسرائيلي غارة في منطقة البترون بشمالي لبنان، أدت إلى اعتقاله.
وأفادت تقارير العدو الإسرائيلية بأن أمهز هو قيادي في “حزب الله” اللبناني، وهو ما نفاه الحزب جملة وتفصيلاً.
وأوضحت مصادر غربية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن أمهز هو عضو بارز في القوة البحرية لـ”حزب الله”، وقد تم استجوابه حول أنشطة الحزب البحرية. في المقابل، أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، أن الشخص الذي ألقي القبض عليه هو قبطان سفن مدنية، مشيراً إلى أنه كان يدرس في معهد بحري.
بعض التقارير اللبنانية تشير إلى أن أمهز كان ضابطًا في البحرية اللبنانية، لكن مصادر أخرى أكدت أنه ليس عضوًا في الجيش اللبناني، بل هو قبطان بحري له صلات بالحزب، وكان يقيم في البترون.
وأشار مصدر عسكري لبناني إلى أن أمهز كان يخضع لدورة تدريبية لمدة شهر كقبطان في معهد خاص.
في السياق، أفادت تقارير إعلامية لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية إنزال في البترون، حيث استهدفت قوة مجهولة الهوية شخصًا لبنانيًا، وذكرت أن العملية تمت بحضور عسكري مكثف، وأظهرت كاميرات المراقبة لحظات الاختطاف.
وفي أول رد فعل رسمي، زعمت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي أن المختطف هو مسؤول رفيع في “حزب الله”. من جهتها، نفت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أي علاقة لها في تسهيل عملية الاختطاف أو انتهاك السيادة اللبنانية.
تأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ إعلان حركة حماس عن بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد آلاف الفلسطينيين.
وفي بداية أكتوبر، نفذ جيش العدو الإسرائيلي عمليات برية “محدودة” في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لـ”حزب الله”.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، ارتفع عدد القتلى نتيجة الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 2867، مع أكثر من 13000 إصابة، ما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
سبوتنيك عربي
إضافة تعليق جديد