شباب القلمون الشرقي يتطوعون في الجيش السوري أفواجا
تدافع مئات الشباب في بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي عقب تحريرها من المسلحين عند شعبة تجنيدهم لتقديم أوراقهم والتطوع في الجيش السوري بعد تسوية أوضاعهم وتحرير بلدتهم من المسلحين.
ويقوم ضباط من الجيش السوري بتسجيل أسماء المتطوعين وأعمارهم إضافة إلى المعلومات الشخصية عنهم داخل خيمة عسكرية خصصت لهذا الغرض. وسيجري توزيع السلاح على المتطوعين قبل التحاقهم بوحدات الجيش العاملة في المنطقة حسب حاجتها، وحسب كفاءاتهم.
وقال أحد المتطوعين واسمه محمد توكمان: "كما تعرفون فإن القلمون الشرقي بقي فترة طويلة تحت سيطرة المسلحين، واليوم بعد أن قامت قواتنا المسلحة بطردهم من البلدة، قررنا أن لا نبقى متفرجين، ترون الأعداد التي حضرت لتسجيل الأسماء.. لم يجبرهم أحد، إنها رغبتهم الشخصية".
وأضاف: "نحن نعرف أن هناك بعض الأماكن في سوريا لا تزال تحت سيطرة المسلحين، ولن نسكت على ذلك، ونريد طردهم من بلادنا".
RT
إضافة تعليق جديد