الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على سوريا لكيانات وأفراد في قطاع النفط.
وسطر ترقب لبدء المرحلة الانتقالية للسلطة في أمريكا مع فوز المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بادين، فرضت أمريكاعقوبات جديدة على سوريا مرتبطة بأفراد وكيانات منها شركات عاملة في قطاع النفط.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الاثنين، في بيان لها أن «الولايات المتحدة فرضت الاثنين عقوبات تتعلق بسوريا على ثمانية أفراد و11 كيانا من بينهم شركات متورطة في قطاع النفط».
وأضاف البيان أن «الإجراء المذكور هو الجولة الخامسة من الإجراءات المتعلقة بسوريا من قبل وزارة الخزانة الأمريكية منذ دخول أحكام قانون قيصر في سوريا لعام 2019 حيز التنفيذ الكامل».
وأدرجت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتان على قائمتهما السوداء 19 فرداً وكياناً أبرزهم «شركتا الصناعة النفطية "أرفدا بتروليوم برايفت جوينت ستوك كومباني" و"ساليزار شيبينغ" اللتان مقرهما في لبنان وسوريا إضافة الى المسؤولين عنهما.
وبين الأفراد المستهدفين مدير المخابرات الجوية "غسان جودت اسماعيل" ومسؤول في فرع آخر للمخابرات هو "نصر العلي".
وكان البيت الأبيض أعلن بوقت سابق أن الولايات المتحدة ستواصل سياسة العقوبات ضد سوريا لزيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على دمشق.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني في يوليو الماضي، إن «العقوبات الجديدة، ستكون جزءاً من الحملة المستمرة للضغط السياسي والاقتصادي الهادف إلى سوريا من الموارد»، حسب تعبيرها، مؤكدة أن «الإدارة الأمريكية لا تزال ملتزمة بتسوية سياسية طويلة الأمد في سوريا».
وبموجب العقوبات، تجمد أي اصول محتملة للافراد المستهدفين في الولايات المتحدة ويمنع عليهم دخول النظام المالي الأميركي والأراضي الأميركية.
إضافة تعليق جديد