ماذا دار في المباحثات بين لافروف والمقداد ؟!
بحث وزير الخارجية فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، العلاقات الثنائية ومختلف مجالات التعاون بينهما، خاصة فيما يتعلق بالتشاور السياسي وتنسيق المواقف وتبادل الدعم في المحافل الدولية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: “تبادل وزراء الخارجية وجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول الأعمال الإقليمي، ونوقش بالتفصيل الوضع في سوريا وما حولها، وتم إيلاء الاهتمام الرئيسي لقضايا التنسيق المشترك في منصة الأمم المتحدة”.
وأشار لافروف إلى أهمية القرار المتخذ في أيار 2023، لاستعادة حقوق سوريا في جامعة الدول العربية والتأثير الإيجابي لهذا الحدث على العمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بدوره جدد المقداد موقف بلاده الداعم لروسيا في عمليتها العسكرية الخاصة في إقليم دونباس، وفي مواجهة مختلف محاولات النيل من أمنها القومي واستقرارها، مشيداً بالإنجازات التي تحققها روسيا بهذا الصدد.
كما ثمّن المقداد موقف روسيا الداعم لسوريا في مواجهة الإرهاب ومختلف محاولات النيل من سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
واستعرض تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، ونتائج المشاورات التي أجراها مؤخراً، معبراً عن ارتياحه لمستوى التنسيق والتواصل القائم بين البلدين في هذا المجال.
كما، عبّر لافروف عن شكره لسوريا على موقفها الداعم لبلاده وللإجراءات التي تتخذها لمواجهة الحملات الغربية الموجهة ضدّها.
وأكد دعم روسيا لكل الجهود الداعمة لاستقرار المنطقة العربية ولزيادة التعاون بين دولها في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها.
واتفق الجانبان على استمرار التواصل وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
إضافة تعليق جديد