الإحتلال الأمريكي يعزز قواعده في سورية

أدخلت القوات الأمريكية صباح اليوم رتل آليات إلى الأراضي السورية، قادماً من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي بريف اليعربية أقصى شمال شرقي البلاد .

وقال مصدر “إن رتلاً يضم 30 آلية غالبيتها تحمل تعزيزات عسكرية ولوجستية دخل الأراضي السورية”، مضيفاً أنه “من المتوقع أن يتجه الرتل إلى القواعد الأمريكية بريف دير الزور”.

ويتزامن دخول التعزيزات العسكرية مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” وتحديداً “الأسايش” إلى ريف دير الزور، وذلك بطلب من القوات الأمريكية.

وعلى الصعيد نفسه، أكدت مصادر في ريف اليعربية خروج رتل يضم 35 آلية عبر معبر الوليد من الأراضي السورية باتجاه العراق عبر معبر الوليد، صباح اليوم الإثنين غالبيتها صهاريج مخصصة لنقل النفط الخام المسروق من حقول النفط السورية.

وتستخدم القوات الأمريكية معبري الوليد والمحمودية بريف اليعربية أقصى شمال شرقي البلاد، لإدخال التعزيزات العسكرية واللوجستية لدعم قواعده المنتشرة شمال شرقي البلاد، ففي نهاية أيار الماضي، أدخلت القوات الأمريكية رتلاً يضم 77 آلية، وفي نهاية نيسان أدخلت رتلاً مؤلفاً من 40 آلية، إضافة إلى رتل آليات مؤلف من 33 آلية دخلت منتصف شهر حزيران الفائت.

ويتزامن إرسال التعزيزات العسكرية إلى القواعد الأمريكية الموجودة شرقي سوريا، مع تحركات عسكرية أمريكية عدة، وكانت آخرها إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع بين القوات الأمريكية والقوات التي تدعمها جنوبي سوريا والمتمثل بفصيل “جيش سوريا الحرة”، وشرقي البلاد والمتمثلة بـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”.

ودخلت القوات الأمريكية إلى سوريا عام 2015، وتوجد وجوداً رئيساً في منطقة التنف الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، وفي الشرق وجوداً أساسياً بريفي الحسكة ودير الزور، وتعرّضت القواعد الأمريكية في الآونة الماضية لاستهدافات عدة، وكان آخرها في آذار الفائت عندما تم استهداف القواعد الأمريكية هناك بثلاث استهدافات متتالية، وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في 15 نيسان الفائت، أن حصيلة الجنود الذين أصيبوا بهذا الاستهداف هي 20 جنديّاً أمريكيّاً، بالإضافة إلى مقتل جندي.

أثر