العشائر العربية في دير الزور تستعرض قواتها رداً على التحشيد الأمريكي

جدد أبناء العشائر العربية في دير الزور، رفضهم للتواجد الأمريكي على الأراضي السورية، وخلال وقفة احتجاجية، تعهد أبناء العشائر العربية على عودة كل شبر من تراب سورية.

وشهدت الوقفة التي حضرها الجنرال أندريه، رئيس مركز المصالحة الروسية في دير الزور، استعراض أبناء العشائر العربية لقواتهم الرديفة، وتشكيلات قوات الدفاع الوطني في المحافظة.

وقال قائد مركز الدفاع الوطني في محافظة دير الزور لوكالة “سبوتنيك”، إن المحافظة عصية على كل المغتصبين والقوى الاستعمارية، وأضاف أن نهاية القوات الأمريكية ستكون على أيدي أبناء العشائر العربية الذين يقفون خلف الجيش العربي السوري، مشيراً إلى رفض شعبي لأي تواجد للاحتلال الأمريكي والميليشيات الموالية له في سورية.

بدوره، قال الشيخ محمد الخرفان، أحد وجهاء عشيرة البو سرايا، إن أبناء العشائر متحدون ضد المحتل الأمريكي، وأنه زائل لا محالة، ولا مكان له على الأراضي السورية، مشيراً إلى أبناء العشائر لن تسمح بأي تعد جديد في الجزيرة السورية.

من جهته، قال الشيخ محمد الأحبش، أحد وجهاء عشيرة العكيدات إن العشائر تقف خلف الجيش العربي السوري، مؤكداً أن المحتل الأمريكي ومن يقف في صفه زائلون.
وبعد الوقفة، توجهت الأرتال العسكرية للقوات الرديفة التابعة للعشائر السورية إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في المحافظة.

وخلال الأيام الأخيرة، قام جيش الاحتلال الأمريكي والمسلحين الموالين له في تنظيم “قسد” بتعزيز نقاطهم بشكل غير مسبوق على خطوط التماس، حيث استقدموا تعزيزات عسكرية من الرقة والحسكة إلى ريف دير الزور، وزجّوها في محيط القواعد الأمريكية غيرالشرعية في حقول “العمر” النفطي و”كونيكو” للغاز الطبيعي في ريف دير الزور الشمالي، والبلدات المجاورة له.

ترافق ذلك، مع نشر المئات من المسلحين الموالين للاحتلال الأمريكي في المنطقة، وتشديد الحراسة على النقاط العسكرية التابعة لهم، وسط تحليق متواصل للطيران الأمريكي في سماء المنطقة.