قوات التحالف تعلق حول تجهيزها لعملية عسكرية ضد إيران شرق الفرات
التحالف الدولي لا يعد أي عمليات عسكرية لقطع الطريق على أي جهة في شرق سورية، باستثناء تنظيم “الدولة الإسلامية” هذا ما قاله لقاء قائد قوة المهام المشتركة لعملية “العزم الصلب” في “التحالف الدولي”، الجنرال ماثيو ماكفارلين، لوسائل الإعلام.
في وقت نفى فيه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تجهيز أي عمل عسكري ضد الفصائل الإيرانية في شرق الفرات بسورية.
وأضاف ماكفارلين “نحن نركز على داعش، وانعدام الاستقرار الذي قد تتسبب به حفنة من المقاتلين إذا استعادت السيطرة أو أعادت بناء عديدها لتشكل تهديداً أكبر”.
ويجري حديث منذ أسابيع حول تجهيز قوات التحالف الدولي لعملية عسكرية ضد فصائل محسوبة على إيران شرق الفرات، بهدف السيطرة على الحدود السورية- العراقية.
من جانبها، نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ما تداولته وسائل إعلام حول عدم انخراطها في أي عملية عسكرية ضد فصائل إيرانية شرق الفرات ، وقال مدير المركز الإعلامي في “قسد” فرهاد الشامي، إن “وسائل إعلام نشرت أكاذيب حول موقف قسد فيما يتعلق بتحرك وشيك لقوات التحالف ضد مجموعات إيران في سورية”.
وأضاف: “هذه المعلومات كاذبة ولا تستند إلى أي أساس ونحن تربطنا علاقات وثيقة مع التحالف في إطار الشراكة ضد داعش”.
واعتبر أن “المعلومات التي تدّعيها بعض وسائل الإعلام حول رفض قسد للمشاركة في أي معركة وشيكة ضد إيران في سورية كاذبة” ، وأكد الشامي أنه “حتى هذه اللحظة لم يعرض علينا أي معركة خارج إطار محاربة داعش”.
و وبحسب المصادر تجري“قسد” مفاوضات مع الحومة السورية برعاية إيرانية ، وتتمحور المفاوضات، وفق الموقع، حول تحييد “قسد” عن أي مشاركة مع التحالف الدولي في أي عملية عسكرية ضد الفصائل الإيرانية في المنطقة.
وتعتبر مدينتا البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي، من المناطق التي تلقى اهتماماً خاصاً من طهران، نظراً لموقعهما الجغرافي المحاذي للحدود العراقية.
باس نيوز
إضافة تعليق جديد