تعزيزات جديدة لقوات الإحتلال الأمريكي في سوريا
اخترقت قوات الاحتلال الأميركي الحدود العراقية السورية مجدداً بقوافل عسكرية دخلت إلى البلاد عبر معابر لاشرعية مع إقليم كردستان العراق، لتتركز القوات في القواعد الأميركية اللاشرعية في حقول النفط والغاز شمال شرقي سوريا.
وقالت إن قوات “التحالف الدولي”، الذي يقوده جيش الاحتلال الأمريكي، قامت بإدخال قافلة جديدة من التعزيزات والمعدات العسكرية بطرق غير شرعية عبر المعابر البرية غير الشرعية بين العراق وسوريا، بهدف تعزيز قدرات قواعدها وآليات سرقة النفط والقمح”.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية إن قوات “التحالف الأمريكي” رفعت وتيرة إدخال الدعم العسكري واللوجستي إلى قواعدها غير الشرعية في مناطق شمال شرقي سوريا، الواقعة تحت سيطرة قوات “قسد” الموالية لها.
وبينت المصادر أن “قوات التحالف الأمريكي المحتل، استقدمت خلال الساعات الفائتة، تعزيزات عسكرية جديدة، قادمة عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق، تضم 25 شاحنة، تحمل على متنها صهاريج وصناديق مغلقة ومواد لوجستية ومعدات عسكرية، حيث اتجهت نحو قواعدها إلى ريف الحسكة، لتفرغ حمولتها”.
وأوضحت المصادر أن دخول واستقدام التعزيزات الأمريكية لقواعدها غير الشرعية التي تتمركز حول حقول وآبار النفط والغاز بمحافظتي الحسكة ودير الزور شرقي سوريا، ازدادت بشكل واضح وملحوظ وبشكل شبه يومي.
وكانت قوات “التحالف الأمريكي” استقدمت رتلا عسكريا، بتاريخ 1 أغسطس/ آب الجاري، يتألف من شاحنات برفقة مدرعات عسكرية إلى قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
كما أجرت قوات “التحالف الأمريكي” تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والمدفعية الثقيلة في قواعدها غير الشرعية في مدن الشدادي جنوبي الحسكة وحقل العمر النفطي ومعمل غاز “كونيكو” بريف دير الزور، وسط إلقاء قنابل ضوئية في محيط القواعد، تزامنت التدريبات مع هبوط طائرات عسكرية أيضاً.
إضافة تعليق جديد