وفاة عائلة سورية في بحر إيجة قبالة السواحل اليونانية

فقدت عائلة سورية من مدينة عفرين في شمال حلب، مكونة من الأب والأم وطفل، حياتها غرقا في بحر إيجة في يوم الأربعاء الموافق 10 يناير 2024، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

تفيد التقارير الواردة من نشطاء أن “لؤي خبات ملا” البالغ من العمر 22 عامًا من قرية قورتقلاق وزوجته “آفين عبدو علي” البالغة من العمر 20 عامًا من قرية خرابة شران، وابنهما البالغ من العمر 3 سنوات “خبات”، قد أبحروا من إزمير باتجاه جزيرة رودس اليونانية، من هناك، انطلقوا في قارب يُدعى “بلم” بهدف الوصول إلى أوروبا، ولكن، للأسف، فقدوا حياتهم عندما غرق القارب في بحر إيجة قبالة السواحل اليونانية في ذلك اليوم.

وفي الوقت الذي نجا فيه المهاجرون الآخرون، غرق القارب بالفعل بعد مسافة قصيرة من رحيلهم، وفقًا لشهادات الأشخاص الذين كانوا بصحبتهم أثناء رحيلهم غير الشرعي عبر البحر وفقاً لوكالات الأنباء.

قد أشارت صفحة “عفرين- ناحية شران” إلى أن عائلة “لؤي خبات ملا” كانت على متن قارب “بلم” الذي كان يحمل 38 شخصًا، والذي غرق بين مدينة إزمير والسواحل اليونانية، تم إنقاذ 35 شخصًا وتم تسجيل ثلاثة أشخاص مفقودين، هم “لؤي خبات” و”آفين عبدو” وابنهما “خبات” البالغ من العمر 3 سنوات، منذ يوم الجمعة الموافق 6 يناير 2024، ولم يتم العثور عليهم حتى الآن، ويظهر أنهم فقدوا حياتهم غرقًا.

أفادت خفر السواحل اليونانية بأن طالبي لجوء على الأقل قد فقدوا حياتهم في حادثة غرق القارب الذي كان يقل 38 شخصًا قبالة سواحلها، بينما نجا 18 لاجئًا، يتزامن هذا الحادث مع استمرار حالات الوفاة بين المواطنين السوريين خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، سواء قبالة السواحل الإفريقية واليونانية أو في الغابات الأوروبية، بحثًا عن ملاذ آمن.