هواء المنازل مؤثر في أمراض الرئة
استنتج باحثون بريطانيون أن الأجواء المليئة بالدخان تجعل عملية التنفس أكثر صعوبة، وأن تلوث الهواء في المنزل ربما يكون صعبا بالنسبة لأشخاص مصابين بأمراض في الرئة.
وأوضح الباحثون في فحوصهم التي شملت 148 بالغا في أسكتلندا البريطانية أن المصابين بمرض الانسداد الرئوي الذين يعيشون في منازل ذات نوعية رديئة من الهواء يعانون أكثر، ويعد التدخين المسؤول الرئيسي عن تلوث الهواء.
وقالت رئيسة فريق البحث من جامعة أبردين في أسكتلندا الدكتورة ليسيل أم عثمان "بإمكاننا تحسين نوعية الهواء بشكل كبير جدا من خلال الامتناع عن التدخين في المنازل".
ويتضمن الانسداد الرئوي تضخم الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وهما مرضان رئويان خطيران غالبا ما ينجمان عن التدخين. والتنفس في إطار مهيجات أخرى مثل الهواء الملوث خارج المنزل يمكن أن يسهم في الإصابة بالانسداد الرئوي أو تفاقمه، ولكن لا يعرف الكثير عن أهمية تلوث الهواء بالمنزل.
وللتحقق من ذلك قاس الفريق نوعية الهواء في منازل الـ148 المصابين بانسداد رئوي حاد، وسألهم عن أعراضهم التنفسية وعاداتهم في التدخين.
وكان 39% من الأشخاص محل البحث مدخنين وكان 49% منهم يعيشون في منازل فيها مدخنون.
وبوجه عام وجد الباحثون في منازل المرضى التي بها مدخنون تركيزات عالية من التلوث.
وأشار فريق أم عثمان إلى أن عددا من العوامل من بينها تلوث الهواء الخارجي يمكن أن يؤثر على نوعية الهواء داخل المنازل، ولكنه قال إن النتائج الحالية تظهر أن التدخين مساهم كبير.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد