السعودية تدق نفير الحرب الأمريكية
دعت السعودية، أمس، إلى تطوير القوات المسلحة لدول الخليج، بهدف ضمان أمن ثرواتها النفطية، لمواجهة «صعود قوى إقليمية مؤثرة في المنطقة».
وخلال الاجتماع الدوري لوزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي الست، الذي عقد في الرياض، قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، إن «علينا (دول المجلس) العمل جاهدين لتطوير قواتنا المسلحة، لتكون قادرة على ضمان الاستقرار الإقليمي وأمن مصادر الطاقة، في ظل التهديدات التي نواجهها».
أضاف عبد الرحمن «إننا ندرس ونناقش ما يطرح علينا من قضايا تتعلق بتطوير الجانب الدفاعي لدول المجلس، هذا الجانب الذي تدركونه جيداً في ظل الجوار الاستراتيجي، وتغير مصادر التهديد، وظهور خطر الإرهاب، وصعود قوى إقليمية مؤثرة في المنطقة»، داعياً إلى «رسم خطة إستراتيجية تقوم على التنسيق بين دول المجلس في مجال التسليح والتدريب، والاهم أن نبدأ في خطوة التصنيع العسكري، وترقية جانب الاستثمار في هذا المجال بين دولنا».
بدوره، دعا الأمين العام للمجلس عبد الرحمن بن حمد العطية، إلى «بذل الجهود كافة لتطوير القدرات الدفاعية، وتعزيز التعاون المشترك، والاستفادة من جميع التقنيات والامكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف».
ويضم مجلس التعاون الخليجي كلا من السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين وسلطنة عُمان.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد