منع ناشطين سوريين في الدفاع عن حقوق الإنسان من السفر
منعت السلطات المختصة عدداً من الناشطين في مجال حقوق الإنسان من السفر للمشاركة في اجتماعات في عدد من الدول المجاورة، ومن بينهم رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي.
وقال بيان للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان: «إن السلطات السورية منعت قربي من السفر على حين كان في طريقه إلى الأردن للمشاركة في ندوة بعنوان: «دور منظمات المجتمع المدني في الإصلاح السياسي في العالم العربي» ينظمها مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان ومعهد آسبن في برلين».
وأوضح رئيس المنظمة: «إن منعه من السفر جاء «بموجب مذكرتين يعود تاريخهما إلى السابع من آذار 2006 والخامس من نيسان 2006 علماً أن هذا المنع لا يستند إلى أي مذكرة قضائية».
وأضاف البيان: إنه منذ أيام «منع رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان المهندس راسم السيد سليمان من التوجه إلى تركيا للمشاركة في الملتقى الدولي للقدس، وكذلك المحامون رئيس المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان في سورية مصطفى أوسو، ورئيس اللجنة الكردية لحقوق الإنسان رديف مصطفى، وعضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سورية حسن مشو، أثناء توجههم لحضور ورشة عمل في القاهرة برعاية الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان حيث تمت إعادتهم من مطار دمشق الدولي، كما تم منع الناشطة في مجال الدفاع عن سجناء الرأي سيرين خوري من السفر إلى الأردن، والطالب مصطفى الحايد من السفر خارج البلاد للدراسة».
وأكد البيان «أن المنظمة تعتبر قرار المنع مخالفاً للقانون والدستور لأنه لم يصدر عن القضاء.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد