حكومة الصومال تبدأ تجنيد ميليشيات قبلية
بدأت الحكومة الصومالية تجنيد الميليشيات القبلية بعد انهيار وحدات من الجيش الصومالي قامت بإنشائها قبل عامين لأسباب اقتصادية، وفشلها في دفع أجورهم، ما أدى إلى أن توسع المعارضة نطاق سيطرتها على أقاليم البلاد.
وفي محاولة منها لإنهاء مظاهر العنف والفوضى التي تعيشها الصومال اليوم بسبب الهجمات المكررة التي يشنها معارضو الحكومة والوجود الأجنبي في البلاد، قامت الحكومة بتجنيد ميليشيات قبيلة لتساهم في الجهود الأمنية التي تقوم بها من اجل إحلال السلام، وأشارت مصادر مطلعة في مدينة “حدر” حاضرة إقليم “بكول” جنوب غرب الصومال إلى أن الحكومة شرعت في تجنيد ميليشيات من قبائل الرحنوين التي كانت تحكم قبل تشكيل الحكومة الصومالية إقليمي “باي” و”بكول” للاستعانة بها في صد هجمات حركة “الشباب” الإسلامية المتصاعدة والتي تنازع الحكومة الصومالية في السيطرة على الإقليم، الذي وصلت إليه في وقت سابق من الأسبوع الحالي قوات اثيوبية أجبرت الإسلاميين على الانسحاب من مدينتي “حدر” و”واجد”، وتأتي هذه الخطة في وقت أصبحت فيه القوات الصومالية التي تفرق معظم عناصرها، وعادوا إلى مواطنهم الأصلية غير قادرة على الصمود أمام زحف الإسلاميين الذين استولوا على العديد من المدن والبلدات.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد