“العفو الدولية” تطالب إثيوبيا بتحقيق في إعدامات في الصومال
حثت منظمة العفو الدولية (امنيستي) اثيوبيا على التحقيق في اتهامات لقواتها باعدام 21 شخصا في مسجد في مقديشو بينهم 11 مدنيا على الاقل. واتهمت المنظمة ضمنا الجيش الاثيوبي بالضلوع في عمليات القتل هذه استنادا الى عدة مصادر حتى وان نفت اثيوبيا قطعيا هذه التهم في وقت اكدت الحكومة الاسبانية إطلاق سراح طاقم سفينة صيد اخذوا رهائن قبالة الشواطئ الصومالية.
وقالت العفو الدولية في بيان ان عشرة اشخاص آخرين على الاقل قتلوا بايدي القوات الاثيوبية في محيط مسجد الهداية في شمال مقديشو ما يعني ان اجمالي عدد القتلى وصل الى 31. وأكدت المنظمة ان “قتل مدنيين عمدا يمثل جريمة حرب” وطلبت من الحكومة الاثيوبية “ضمان تحقيق مستقل بشأن مداهمة المسجد ومعاملة المعتقلين من قبل القوات العسكرية”. وقالت في بيانها “ان سبعة من 21 شخصا قتلوا في المسجد قطعت رؤوسهم في شكل غير مشروع من الاعدام تمارسه القوات الاثيوبية في الصومال”.
وقتل 63 شخصا على الاقل في مقديشو نهاية الاسبوع الماضي في معارك عنيفة بين متمردين من جهة والقوات الصومالية الحكومية والاثيوبية من جهة اخرى.
وأعلنت الحكومة الاسبانية أمس انه تم الافراج عن أفراد طاقم سفينة الصيد الاسبانية “ملايا دي باكيو” كانوا أخذوا رهائن قبالة الشواطئ الصومالية.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الاسباني ماريا فرنانديز دي لافيغا ان سفينة صيد أسماك التونا “بلايا دي باكيو” تتجه حالياً، وعلى متنها أفراد طاقمها ال 56 إلى “مياه أكثر أمنا” بمواكبة فرقاطة تابعة للبحرية الاسبانية.
وأضافت ان الحكومة ستضع آلية لإعادة أفراد الطاقم سريعاً إلى ديارهم، بعدما تعرض قاربهم لهجوم من قراصنة قبالة السواحل الصومالية الأحد الماضي.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد