فرنسا تتّهم السعودية بتسليح متطرّفين

18-11-2008

فرنسا تتّهم السعودية بتسليح متطرّفين

علمت جريدة «الأخبار» اللبنانية أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تواصلت مع جهات نافذة في مخيم عين الحلوة للحصول على مساعدتها في توقيف أبو محمد عوض الذي عرّف عنه في شريط التلفزيون السوري على أنه الأمير الجديد لـ«فتح الإسلام» بعد اختفاء شاكر العبسي. وفهم أن عوض لم يغادر المخيم وأنه موجود في مكان معروف من قبل هذه الجهة التي تملك آلية التواصل معه، دون معرفة ما إذا كان هناك توافق على آلية لتسليمه.
وذكر المصدر أن الاتصالات الجارية الآن والتي تشمل جهات دولية أظهرت وجود تواصل قوي بين مجموعات العبسي وتنظيم القاعدة، وأن في طرابلس اليوم شخصاً وثيق الصلة بالتنظيم العالمي، ولكن يبدو أن هناك اعتبارات تحول دون توقيفه، علماً بأن الأجهزة تدقق في معلومات عن وصول أسلحة وأموال إلى الشمال عبر جهات خارجية بينها دولة عربية.
ولفت المصدر إلى أن أحد أسباب التوتر في العلاقات السعودية ـــــ الفرنسية يعود إلى أمر له صلة بما يجري في شمال لبنان وفي مناطق أخرى من العالم، ونسب المصدر إلى تقرير دبلوماسي أن السلطات الفرنسية أبلغت دبلوماسياً سعودياً رفيع المستوى أن أجهزة الأمن الفرنسية والأجهزة الصديقة لفرنسا عثرت على أسلحة خفيفة من صنع فرنسي، وتبيّن أنها كانت قد بيعت إلى السعودية من ضمن صفقة وقّعت خلال حكم الرئيس السابق جاك شيراك. ولفت التقرير، كما قال المصدر، إلى أن هذه الأسلحة عثر على قسم منها في أفغانستان وفي شمال لبنان وأن بعضها استخدم في أعمال ضد القوات الفرنسية، وأنها وصلت إلى أيدي مجموعات متطرفة تعمل على برنامج من العنف في لبنان أيضاً.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...