150 ألفاً يتظاهرون في ألمانيا وفرنسا ضد النووي
تظاهر عشرات الآلاف من أنصار البيئة، يوم أمس، في ألمانيا وفرنسا، للمطالبة بالتخلي عن المفاعلات النووية، وذلك إحياء للذكرى الـ25 لكارثة تشرنوبيل النووية.
وشارك نحو 150 ألف ناشط في تظاهرات نظمت في 12 موقعاً ألمانياً، وفي محيط المحطتين الفرنسيتين في كاتونون وفسنهايم، بدعوة من منظمة «اوسغيسترالت» لمناهضة الاستخدام النووي.
وأراد المتظاهرون، الذين أتوا سيراً على الأقدام أو على دراجات هوائية أو على متن جرافات، الضغط على حكومة انجيلا ميركل للتخلي نهائياً عن النووي المدني.
وازداد الدعم لحركة مكافحة النووي، التي تلاقي شعبية كبيرة في ألمانيا، اثر حادث محطة فوكوشيما اليابانية التي تضررت في 11 آذار الماضي، نتيجة الزلزال العنيف الذي اعقبه تسونامي. وبالقرب من المواقع النووية، زرع المتظاهرون صلباناً خشبية في ذكرى الضحايا اليابانيين. وقال جوشن ستاي المتحدث باسم المنظمة إن «المشاركة المهمة في هذه التظاهرات تدل على ان السكان لا يثقون بالحكومة في مجال السياسة النووية»، مضيفاً أن «المطلب الذي كرر أكثر من 100 ألف مرة اليوم هو ضرورة وقف المحطات النووية كافة».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد