إطلاق مختطف في عين منين مقابل فدية واستشهاد 7 عناصر والعثور على 6 جثث بحمص
وفي التفاصيل كشفت مصادر أهلية في بلدة عين منين عن أن مسلحين أطلقوا منتصف ليل أول أمس شابا من أسرة ثرية اختطفوه، وذلك بعد ما استجاب أهله لشروطهم بدفع فدية مقابل إطلاقه.
وأكدت المصادر: إن «الفدية بلغت مليوني ليرة سورية بعد مفاوضات مع الخاطفين الذين كانوا طلبوا مليون دولار».
وبحسب المصادر ذاتها، فإن إطلاقاً للنار سمع في تلك الليلة في البلدة الواقعة على مفترق طرق بلدات التل، تلفيتا، حلبون، مشيرة إلى أن صوت إطلاق النار كان يأتي من جهة بلدة تلفيتا.
وفي حمص أفاد مصدر مطلع أن مسلحين في حيي باب تدمر وجب الجندلي قاموا بإطلاق النار على السيارات العامة واستهداف حواجز حفظ النظام وأطلقوا قذائف «آ ربي جي» و«هاون» باتجاه بناء متصدع مؤلف من عدة طوابق في حي جب الجندلي وأشعلوا النار فيه وبالمحال المجاورة ما أدى إلى سقوط البناء وتهدمه، موضحاً أن المسلحين قاموا بتصوير البناء بعد سقوطه لعرضه على القنوات المغرضة على أن الجيش السوري والأمن هم من قاموا بهذا العمل في محاولة منهم للإساءة لسمعة الجيش والأمن.
وفي سياق متصل أدى بحسب المصدر ذاته انفجار في حي النازحين أثناء محاولة مسلحين تصنيع عبوات ناسفة في منزل ضمن بناء مؤلف من ثلاثة طوابق إلى سقوط البناء وتصدع بناء آخر مجاور له، وان المعلومات أفادت بمقتل وإصابة عدد من المسلحين بالتفجير.
وذكر المصدر أن هجوماً مسلحاً بالنيران والقذائف على حواجز حفظ النظام في حي جورة العرايس أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر على الأقل.
في غضون ذلك قال مصدر في المشفى العسكري إن المشفى استقبل جثث سبعة شهداء و24 مصاباً من العسكريين تم استهدافهم من قبل مسلحين في «حماة، إدلب، حي الورشة، باب تدمر، شارع الستين، جب الجندلي، النازحين، جورة العرايس، القصير».
والشهداء هم: المجند خالد محمود حسن، العريف حسين يوسف الدعبل، الرقيب أول إبراهيم خضر شلاب، المساعد أول سمير إبراهيم بركات، المجند ثائر صبري العمر، المجند حسين أحمد قبيوة، وأما المصابون فالبعض منهم في حالة حرجة وغير مستقرة وبينهم ضابطون الأول العقيد هاشم محمد ونوس والثاني المقدم عبد الكريم أحمد سليمان.
من جانبه كشف مصدر في الطبابة الشرعية عن وصول ست جثث إلى المشفى الوطني، بينها جثة المحامي أيمن خلوف في حي جورة الشياح مصاباً بطلق ناري بعد اختطافه من قبل مسلحين يوم أمس الأول في حي الوعر.
أما في إدلب فقد استشهد رئيس اتحاد فلاحي المحافظة عبد اللطيف بكور، مع بداية التصعيد الأمني التي شهدته المدينة بعد ظهر أمس.
وذكرت مصادر مطلعة أن الشهيد بكور قد تعرض لطلقات نارية خلال قيامه بإسعاف ابن أخيه الذي أصيب بجروح في حين بينت مصادر حكومية مطلعة أن كتيبة حفظ النظام في مدينة إدلب قد تعرضت لهجوم مسلح أدى إلى حصول اشتباكات بين عناصر الكتيبة والمهاجمين استمر عدة ساعات امتد خلالها إلى مواقع أخرى في المدينة.
في غضون ذلك ذكرت مصادر قيادة المعارضة في المدينة أن هناك مسلحين جاؤوا من خارج المدينة وأن اللجنة الأهلية في المدينة قد تدخلت بالأمر، من أجل إخراج المسلحين منها، لإعادة الهدوء والطمأنينة إليها.
وأكدت المصادر استمرار وجود عدد محدود من المسلحين في بعض الشوارع وأن المشكلة في طريقها إلى الحل وذلك بالتعاون مع الجهات المسؤولة للمحافظة، وبينت أن هناك وعوداً لإطلاق سراح باقي المعتقلين السياسيين.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن عنصرين من قوات حفظ النظام استشهدوا برصاص مجموعة إرهابية مسلحة في خان شيخون بإدلب، في حين أصيب عنصران بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة أريحا.
وفي سياق متصل فككت عناصر وحدة الهندسة العسكرية بإدلب بحسب «سانا» أربع عبوات ناسفة تتراوح أوزانها بين 25 و30 كيلوغراماً زرعتها مجموعات إرهابية مسلحة على طريق بليون كنصفرة في منطقة جبل الزاوية.
وعثرت الجهات المختصة في محافظة درعا على معمل لصناعة العبوات الناسفة وذلك ضمن معمل للصناعات التحويلية خاص بإنتاج فوط للأطفال يقع بالقرب من مدينة إزرع، على ما ذكرت الوكالة.
حمص – نبال إبراهيم، ريف دمشق، إدلب
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد