إحراق مستودع مساعدات وإحباط محاولتي تسلل مسلحين من لبنان وضبط مصنعي متفجرات
تمكنت القوات العسكرية من إلقاء القبض على عدد كبير من الإرهابيين في تفتناز بريف إدلب واكتشفت مصنعين لصنع العبوات الناسفة ومشفى ميدانياً وطاردت عدداً من الإرهابيين وأفرجت عن رهائن في مناطق مختلفة من محافظة إدلب.
وفي حمص اشتبكت الأجهزة المختصة وقوات من الجيش مع المسلحين في أحياء دير بعلبة والبساتين المحيطة بها وقتلت وجرحت أعداداً كبيرة منهم وألقت القبض على آخرين بينهم قادة مجموعات مسلحة وصادرت بعض أسلحتهم.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 15 عنصراً بجروح، مشيرة في الوقت نفسه إلى اشتباكات حصلت مع مسلحين اعتدوا على حواجز حفظ النظام بالقرب من دوار الجوية ومنطقة الصناعة أدت إلى خسائر فادحة في صفوف المسلحين.
وأوضحت المصادر، أن الأجهزة المختصة أحبطت بالتعاون مع أهالي قريتي المشيرفة والعرموطة التابعتين لمنطقة تلكلخ محاولة تسلل لمجموعات مسلحة قادمة من الأراضي اللبنانية واشتبكت معها ما أدى لمقتل وجرح عدد كبير من المسلحين المتسللين بينما لاذ الباقون بالفرار نحو الأراضي اللبنانية، في وقت أحبطت قوات حرس الحدود محاولة تسلل أخرى لإرهابيين ومسلحين في منطقة القصير حاولوا دخول الأراضي السورية من لبنان بعد اشتباكات معهم.
من جهة أخرى أقدمت مجموعة مسلحة في حي القرابيص على سرقة مستودع للهلال الأحمر السوري وإشعال النار فيه وإحراقه بالكامل مع العلم أن المستودع كان يحتوي على مساعدات إنسانية غذائية وطبية، وتمكنت وحدات الدفاع المدني في المدينة من السيطرة على الحريق بشكل كامل.
وفي بلدة بيت سحم على الطريق إلى السيدة زينب بريف دمشق انفجرت عبوات ناسفة خلال إعدادها في قبو بناء من قبل عدد من الإرهابيين ما أدى إلى انهيار البناء المؤلف من طابقين وتضرر مبنى آخر مجاور.
ونقلت «سانا» عن مصدر رسمي أن العبوات الناسفة انفجرت خلال قيام عدد من الإرهابيين بطبخها وإعدادها ما أدى إلى انهيار المبنى ووفاة سبعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين إضافة إلى وجود أشلاء لم يتم التعرف عليها بعد يرجح أنها تعود للإرهابيين.
وفي حماة، اتجه الوضع نحو التوتر بشكل عام، إذ شهدت المدينة منذ السادسة من ليل الثلاثاء، بحسب الأهالي، دوي انفجار عدة عبوات ناسفة وقنابل صوتية ورشقات كثيفة من العيارات النارية، تبعتها اشتباكات متقطعة بين قوات حفظ النظام ومسلحين في عدة أحياء منها، وخصوصاً طريق حلب الحميدية مشاع الأربعين، في منطقة الحاضر، وحي جنوب الملعب ومشاع الطيار أو ما يسمى حي السمك بالطرف الجنوبي من المدينة، ما جعل الجهات المختصة تبدأ حملة تمشيط واسعة النطاق في عدد من أحيائها.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد