القاعدة تتبنى تفجير حي الميدان و113 شخصا يسلمون أنفسهم في إدلب وريف دمشق

اعلنت مجموعة إرهابية متطرفة تطلق على نفسها اسم جبهة النصرة مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي الذي وقع الجمعة في حي الميدان بدمشق .
وجاء في البيان الذي نشر على موقع شموخ الإسلام الذي يستخدمه تنظيم القاعدة أن المدعو أبو عمر الشامي هو من نفذ التفجير.
وسبق أن تبنت جبهة النصرة تفجيرات انتحارية في سورية بينها تفجيران في 12 شباط الماضي في حلب وتفجير في السادس من كانون الثاني في دمشق.

من جهة اخرى سلم 113 شخصا ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة في محافظتي إدلب وريف دمشق.
ففي محافظة إدلب سلم 109 أشخاص وأربعة آخرين من قرية الجراجير بمحافظة ريف دمشق أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة حيث تمت تسوية أوضاعهم بعد أن قدموا وثائق وتعهدات خطية بعدم العودة إلى حمل السلاح والتخريب أو بما يمس أمن سورية مستقبلا بعد أن تأكد لهم حجم المؤامرة المحاكة ضد سورية.

في سياق آخر انتحلت مجموعة إرهابية مسلحة صفة أمنية وطلبت من المدعوة ميادة عارف برازي من أهالي الصنمين بدرعا الدخول الى منزلها وبعد أن سمحت لهم بالدخول عرفت المجموعة الإرهابية عن نفسها بأنها تتبع لما يسمى بالجيش الحر وقامت بتهديد المدعوة برازي وبسرقة كمية من المصاغ الذهبي والعملات السورية والأجنبية.
وعلم مراسل سانا أن المسروقات شملت 24 سوارا ذهبيا و21 ألف ريال سعودي و1200 دولار و23000 ليرة سورية إضافة لأربعة أجهزة موبايل.

واستهدفت مجموعة إرهابية مسلحة بعبوة ناسفة فجر اليوم خطا لنقل النفط تابعا لشركة الفرات للنفط بين قريتي محكان والقورية بمحافظة دير الزور ما أدى إلى عطب الصمام وتسرب كمية من النفط.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط أن خط النفط المستهدف ينقل النفط الخام من حقل العمر التابع لشركة الفرات للنفط إلى المحطة الثانية /التي تو/ وهو بقطر 24 انشا.
وأكد المصدر أن الشركة أوقفت ضخ النفط في الخط بعد الانفجار لافتا إلى أن العملية الانتاجية لم تتأثر بهذا الانفجار لأن الشركة لديها خطوط بديلة تستطيع ضخ النفط عبرها لحين إصلاح الخط المعطوب.
وكانت مجموعات إرهابية مسلحة استهدفت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري خطا لنقل النفط قرب منطقة ابو حمام ما أدى إلى اندلاع حريق عند نقطة التفجير كما استهدفت في الخامس عشر من شهر شباط الفائت خطا لنقل مادة المازوت الممتد من مصفاة حمص إلى خزانات النفط بعدرا بريف دمشق ما أدى إلى حدوث انفجار واشتعال النار في الخط بنقطة التفجير كما استهدفت في 26 آذار الماضي خطا لنقل المازوت في تلدو بريف حمص ما أدى إلى نشوب حريق بنقطة التفجير تمت السيطرة عليه من قبل الجهات المعنية.

كما اغتالت مجموعة إرهابية مسلحة صباح اليوم المواطن محمد صطوف القاسم مواليد 1969 الموظف في بريد إدلب.
وقال مصدر بالمحافظة أن المجموعات الإرهابية استهدفت بنيران أسلحتها الرشاشة المواطن القاسم خلال توجهه إلى مكان عمله على مفرق قريته عين شيب غرب مدينة إدلب.
من جهة أخرى أشار المصدر إلى أن إرهابيين اثنين اقتحما الليلة الماضية منزل الممرض في المشفى الوطني بإدلب هيثم يازجي الواقع في حي الجامعة وأطلقا النار عليه ما أدى إلى إصابته بقدمه وقاما بخطف ابنه غزال 18 عاما إلى جهة مجهولة.
وفي إطار استهدافها للخبرات والكفاءات الوطنية اختطفت اليوم مجموعة إرهابية مسلحة المهندس رجب الخميس رئيس بلدية دير حافر بحلب من منزله.
وقال مصدر بالمحافظة أن ثلاثة إرهابيين يستقلون سيارتين أخرجوا المهندس الخميس من منزله واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وهاجمت مجموعات إرهابية مسلحة قوات حفظ النظام في ريف حماة الشرقي فتصدت لها الجهات المختصة ولاحقتها إلى أوكارها وألقت القبض على عدد من أفرادها وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة كانت بحوزتها.
وذكر مصدر في المحافظة أنه تم ضبط 16 بندقية آلية ورشاشين بي كي سي ورشاش ديكتروف وثلاث قناصات وقاذفي ار بي جي مع سبع قذائف له وعشر حشوات دافعة إضافة إلى ثلاث قذائف انيرجا وكمية كبيرة من ذخائر البنادق الآلية ورشاشات بي كي سي.
وأضاف المصدر أنه تمت مصادرة 14 عبوة ناسفة وكمية كبيرة من المذخرات ولوحات سيارات مسروقة من حمص وحلب وطرطوس.
ومن جهة أخرى أفاد مصدر عسكري أنه خلال عملية نقل صناديق ذخيرة إلى داخل مستودع تابع لإدارة التسليح في منطقة خان طومان 20 كم جنوب حلب سقط أحد الصناديق ما أدى إلى انفجاره واستشهاد أربعة من العناصر الذين كانوا ينقلون الصندوق إلى داخل المستودع.

المصدر: سانا