تصفية عشرات الإرهابيين بدير الزور وخسائر فادحة للعصابات المسلحة في حمص وريفها
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم اجتماعاً في لوكسمبورغ يبحثون خلال الأزمة السورية وسط أنباء عن انه سيتم خلاله فرض الحزمة 16 من العقوبات ضد السوريين، في حين سار البرلمان العربي على الطريق الذي خطته مشيخات الخليج للجامعة العربية لاستجداء التدخل العسكري في سورية، وجدد رئيس البرلمان الكويتي علي سالم الدقباسي أمس دعوته إلى أن يفرض مجلس الأمن الدولي منطقة حظر جوي فوق سورية ويشدد عقوباته عليها وعلى كبار مسؤوليها.
في الغضون، استمرت الاشتباكات بين قوات حفظ النظام وفلول المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة في الأحياء الساخنة من مدينة حمص ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الإرهابيين وضرب أهم معاقلهم وأوكارهم كما فككت عناصر هندسة الجيش عدداً من العبوات الناسفة في حيي الخالدية وجورة الشياح، على حين تصدت الجهات المختصة لمحاولة تسلل مجموعات مسلحة قادمة من ريف الإسماعيلية شرقي ناحية تلبيسة إلى داخل حي دير بعلبة تستقل ثمانية سيارات بعضها محمل بكميات كبيرة من الذخيرة والقذائف وأخرى مثبت عليها رشاش نوع 14,5.
إلى ذلك ساد التوتر ريف المدينة خاصة في مناطق الرستن، القصير، تلبيسة حيث تصدت عناصر حفظ النظام هناك لهجمات متفرقة شنتها مجموعات مسلحة على حواجزهم وألحقت خسائر فادحة في صفوف المسلحين المهاجمين، في وقت آخر أقدمت مجموعة إرهابية أخرى على محاولة اقتحام مركز الهاتف في قرية الغسانية بريف القصير إلا أن الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي تصدوا للإرهابيين وألقوا القبض على بعضهم.
وفي دير الزور، تمكنت وحدات الجيش أمس من تصفية عدد من الإرهابيين بينهم قادة مجموعات مسلحة، وقالت مصادر أن قوات الجيش تمكنت من تصفية مجموعة إرهابية تضم عشرات المسلحين بعد أن نصبت لها كمينا بجانب مقبرة الشهداء، وذلك بعد ورود «معلومات دقيقة» عن أن هذه المجموعة تخطط للقيام بهجوم مسلح على كازية عسكرية في المنطقة، ما استدعى تدخل وحدات الجيش التي نصبت كمينا محكما وتمكنت من تصفية أفراد المجموعة الإرهابية بالكامل.
كذلك تمكنت وحدات الجيش من تصفية عصابة مسلحة أخرى يقودها الإرهابي خضر العافص، كما تمكنت من قتل الإرهابي بدوي حسون الذي كان يقود سيارة «بيك آب» عليها رشاش متوسط.
جاء ذلك في أعقاب تصدي وحدات الجيش أيضا لعصابة إرهابية في الجبيلة، بريف المدينة، وأسفرت المواجهة عن مقتل عشرات الإرهابيين من بينهم عدد من أخطر المطلوبين.
وفي حماة، جرت اشتباكات عنيفة بين قوات حفظ النظام ومجموعات مسلحة، في حي طريق حلب بمنطقة الحاضر بحماة، حتى ساعة متأخرة من ليلة الأحد، استشهد خلالها أحد عناصر حفظ النظام فيما أصيب 3 آخرون، كما أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين.
وبعد تلك الاشتباكات، أفاق الحمويون على يوم هادئ، اتسمت فيه المدينة بحركة نشطة في محالها التجارية بجميع أسواقها، وبحركة وسائط النقل العامة والخاصة فيها، وبدوام العاملين في دوائر الدولة ومؤسساتها.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد