مقتل إرهابيين في إعزاز والجيش يفرض سيطرته على حي السلطانية بحمص والمراقبون يزورون المهجرين
واصلت قوات الجيش وحفظ النظام التي تسيطر على الوضع الميداني في معظم أحياء مدينة حمص عمليات تطهير هذه الأحياء من فلول المجموعات الإرهابية ومحاصرة ما تبقى من فلول الإرهابيين خاصة في أحياء الخالدية، باب تدمر، الورشة، القرابيص، القصور، موقعة في صفوف الإرهابيين خسائر كبيرة، في حين قالت مصادر أن الجيش فرض سيطرته على حي السلطانية موقعاً خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
من جهتها واصلت قوات حرس الحدود والجهات المختصة في منطقتي القصير وتلكلخ بريف المحافظة إحباط محاولات تسلل مسلحين إلى الداخل السوري عبر الحدود مع لبنان، كما استمرت المواجهات والملاحقات التي تقوم بها قوات حفظ النظام والجيش للمجموعات الإرهابية في مناطق الرستن، القصير، تلكلخ، الأمر الذي حقق إنجازات أمنية كبيرة على الأرض.
في سياق متصل، نفت مصادر في حمص ما تناقلته بعض الفضائيات عن وقوع انفجارات أو مجازر في السجن المركزي بحمص، وقال مصدر في إدارة السجن: إن هذه الأخبار «عارية تماماً عن الصحة ولا تمت للواقع بصلة والحالة بالسجن المركزي بحمص طبيعية جداً وزيارات أهالي السجناء تجري في أوقاتها».
في غضون ذلك أفادت مصادر خاصة: «إن المجموعات الإرهابية المتمركزة داخل حي الحميدية نقلت المدنيين الذين تحتجزهم داخل بعض المنازل السكنية التي قامت بتفخيخها بحيث لا يستطيع أحد الدخول والوصول إليهم».
وفي حماة أطلقت مجموعات إرهابية النار على حاجز للجيش في دوار الحرش وتم التعامل مع أفرادها والرد عليها، وردها على أعقابها، كما تعرضت قوى حفظ النظام المتمركزة في اتحاد العمال إلى اعتداء سافر من مجموعة إرهابية مسلحة، وتم التعامل معها والرد على مصادر النيران أيضاً.
وفي ريف حماة كثفت مجموعات إرهابية وعصابات استهدافها لعناصر حفظ النظام والمواطنين العابرين على الطرقات العامة. وفجر انتحاري نفسه بسيارة مفخخة، على حاجز لحفظ النظام قرب قرية طيبة الإمام (20 كم شمالي حماة) ما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر وإصابة اثنين آخرين.
وعلى صعيد آخر زار المراقبون الدوليون بشكل غير رسمي، مشفى البر وعدداً من المدارس التي خصصت للوافدين من المحافظات القريبة في مدينة سلمية.
وفي دمشق فككت وحدات الهندسة عبوة ناسفة كانت مزروعة في المنطقة الصناعية، كما استهدفت مجموعة إرهابية بعبوة ناسفة خطاً لنقل الغاز في دير الزور، ما أدى إلى توقف إنتاج معمل غاز المحافظة، التي قتل فيها عدد من الإرهابيين الذين كانوا يروعون المواطنين ويرتكبون أعمالا إجرامية وتخريبية.
وفي شأن متصل، ذكرت وكالة الأنباء «سانا» أن مجموعة إرهابية استهدفت بعبوة ناسفة فجر أمس خط نقل الغاز الممتد من معمل غاز دير الزور «الطابية» إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية ما أدى إلى تسرب كمية كبيرة من الغاز.
وفي إطار ملاحقتها للمجموعات الإرهابية اشتبكت الجهات المختصة في إعزاز شمال حلب مع مجموعات إرهابية مسلحة كانت تقوم بالاعتداء على المواطنين وارتكاب العمليات الإجرامية والتخريبية ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين بجروح.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة «سونتاغزيتونغ» السويسرية أن المجموعات الإرهابية في سورية تستخدم قنابل يدوية صنعت في كونسوريوم روغ السويسري للصناعات العسكرية. وتعتبر قنبلة أو إتش جي 92 قنبلة هجومية أنتجت خلال الأعوام 1992 و2005 وقادرة على إلحاق أضرار كبيرة في محيط عشرة أمتار.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد