على الرغم من قرار منع تصديره ارتفاع سعر البيض
سجلت أرقام بورصة أسعار مبيع البيض للمستهلكين البارحة رقماً قياسياً جديداً حيث وصل سعر صحن البيض الواحد الى /161/ ل.س للمستهلك وتفاوتت أسعارها من منطقة الى اخرى ومن محافظة لأخرى ما بين /155 ـ 161/ل.س.
وعلل أحد الباعة لهذه المادة سبب الارتفاع الحاد الذي طال المادة الى ارتفاع سعر المبيع الاساسي من جانب المنتجين والجهات المنتجة وتحكم البعض بالمادة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الارباح ولقلة المادة المعروضة وارتفاع أسعار الأعلاف وما شابه ذلك.
ولم يترك أثر وقف تصدير مادة البيض أي فائدة انعكست على المستهلك بل ازدادت الأسعار أكثر فأكثر على عكس ما أشارت إليه التوقعات الحكومية والشعبية.
فأسعار البيض ارتفعت رغم وقف تصدير المادة الى الاسواق الخارجية وهذا معناه تحكم المنتجين الاساسيين للمادة بالأسعار وبالكميات المعروضة وانتاج كميات تقل عن الاحتياجات.
ورغم وقف تصدير الأغنام ايضاً إلا أن اسعار مادة اللحمة الحمراء لاتزال مستقرة عند حدودها المعتادة على عكس التوقعات بانخفاض المادة الى مستويات دنيا.
وهكذا ان اسعار البيض واللحمة مرتفعة ولم تنفع إجراءات الردع ووقف تصديرها للخارج أي نجاعة تذكر حتى الآن. فالارتفاع قائم والشكاوى مستمرة.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد