يتهيأ “الاخوان المسلمون” لدخول مرحلة جديدة، في ظل بوادر مصالحة تركية مصرية ترتفع حظوظها بعد سنوات من القطيعة، وكان المبادر إليها، في أيلول/ سبتمبر الماضي، الجانب التركي الذي وجّه سلسلة رسائل دافئة إلى الجانب المصري، بلغت ذروتها مع القرار التركي القاضي بإجبار المحطات المعارضة المصرية التي تبث من أراضيها وقف أي هجوم على النظام المصري ورئيسه، وهو ما يمثل نقطة تحول في الصراع بين الدولتين، سرعان ما
أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” بأن كل من مصر والأردن والعراق يخططون لعقد قمة ثلاثية لمناقشة عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحراك جاء بعد زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى القاهرة ومناقشة قضية عودة سوريا إلى الجامعة العربية مع نظيره المصري سامح شكري.
وبحسب الصحيفة سيحضر القمة كل من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
أكد رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عابد فضلية أننا أمام نوع من الاستقرار والثبات في سعر صرف الدولار ،وهو أهم من مستوى السعر، لأن أي شخص حينها يعلم ما له وما عليه.
وأرجع د.فضيلة سبب الاستقرار إلى ما حققه مصرف سوريا المركزي بالتعاون مع باقي الجهات الحكومية، وتحسن العلاقات التجارية مع كل من الأردن والعراق، مبدياً تفاؤله بالوضع الاقتصادي، ومؤكداَ أن الأفق السياسي الإيجابي باتجاه سوريا، سينعكس إيجاباً على الاقتصاد.
أفادت وزارة الدفاع السعودية اليوم السبت، بتنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة جنود بعد إدانتهم بجريمة الخيانة العظمى.
وفي بيان للوزارة، قالت إن «التحقيق مع هؤلاء الجنود المدعين محمد بن أحمد بن يحيى عكام، وشاهر بن عيسى بن قاسم حقوي، وحمود بن إبراهيم بن علي حازمي، أسفر عن إدانتهم بـ"ارتكاب جريمة الخيانة العظمى بالتعاون مع العدو بما يخل بكيان البلاد ومصالحها العسكرية».
وشددت على أن «هؤلاء العسكريين أحيلوا إلى المحكمة المختصة مع توفير كافة الضمانات القضائية المكفولة لهم».
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير لها عن أحداث الأردن أن الزيارة التي قام بها الأمير الأردني حمزة بن الحسين لضحايا حادثة نقص الأكسجين في مستشفى السلط في آذار "يُعتقد أنها تشكل واحدة من نشاطات الأمير التي أثارت الجدل في الأردن مؤخراً"، واصفة الأمر بـ "القشة التي قصمت ظهر البعير".
وقالت الصحيفة إن الزيارة قد تكون السبب فيما تعرض له الأمير من اتهامات، وقد تكون سبباً لوضعه في الإقامة الجبرية، وما يفسر ذلك "أن الأمير وقّع على خطاب بتوجيه من الملك، يُمنع بموجبه من ممارسة الأنشطة السياسية".
قرر نائب عام عمان حسن العبداللات حظر النشر في كل ما يتعلق بقضية الأمير حمزة “حفاظا على سرية التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية”.
وقال العبداللات في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، الثلاثاء، “إن حظر النشر سيكون لحين صدور قرار بخلاف ذلك”.
وأضاف “يشمل الحظر، وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي، ونشر وتداول أي صور أو مقاطع مصورة “فيديوهات”، تتعلق بهذا الموضوع وتحت طائلة المسؤولية الجزائية.”
نشرت وسائل إعلام عربية بياناً صادراً عن مكتب الأمير حمزة يؤكد امتثال الأخير للملك عبد الله الثاني في رسالة وصفت بـ "رسالة ولاء خاصة"، وذلك بعد 3 أيام من أزمة سياسية كان مركزها الأمير حمزة بن الحسين.
وفي حين أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى "إنهاء أزمة الأمير حمزة" لم تصدر منابر الديوان الملكي أي تفاصيل عن نجاح الوساطة التي أوكل بها الأمير حسن بن طلال "شقيق الملك حسين".
وبدأ بيان الأمير حمزة بالإشارة إلى أن "الهاشميين عبر تاريخهم المجيد كرسوا نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها".
انتشر تسجيل صوتي مسرب للحوار الذي دار بين ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، ورئيس أركان الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي، أثناء إبلاغ الأمير بوضعه تحت الإقامة الجبرية.
ويُسمع في التسجيل صوت اللواء "الحنيطي" وهو يتحدث مع الأمير حمزة بشأن أهمية عدم ذهابه إلى المناسبات التي يتم فيها استغلال وجوده للإساءة للأردن، وعدم الخروج والاختلاط.
فجّرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مفاجأة بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كان على علم بالأحداث الجارية من وراء الكواليس في الأردن، في الأيام الماضية وفق ما نقل موقع رأي اليوم الأردني.
لم يكشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن هوية الشخص المرتبط باستخبارات أجنبية الذي قال إن الأجهزة الأمنية رصدت تواصله مع زوجة الأمير حمزة بين الحسين لنقلها خارج الأردن، فتكفلت وسائل إعلام محلية بالكشف عن هوية هذا الشخص.
ونقل موقع "عمون" الأردني عن مصدر مطلع، أن الشخص الذي تواصل مع بسمة حمزة هو "ضابط سابق في الموساد الإسرائيلي".