المدينة الفاضلة
• جميعنا سفلة: حماة الشرف واللصوص والمشرعون وسائر الذين قال لهم السيد المسيح: من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.. غير أن ما يميز سافلاً عن آخر ويشفع له أمام الرب هو الصدق.. الصدق الذي أوقف الخطاة عن رجم الزانية.."المزيد"..
• جميعنا سفلة: حماة الشرف واللصوص والمشرعون وسائر الذين قال لهم السيد المسيح: من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.. غير أن ما يميز سافلاً عن آخر ويشفع له أمام الرب هو الصدق.. الصدق الذي أوقف الخطاة عن رجم الزانية.."المزيد"..
• المساواة أساس العدل، والعدل أساس الملك، وليس من العدل أن يعضّ الذكر بكامل أسنانه على إرث أبيه بينما تعضّ شقيقته بنصف أسنانها لمجرد أنها أنثى؟!.."المزيد"..
كل زوج عندنا هو عدة رجال في رجل: فهو مربي ومدرس وسباك وكهربجي وخادم وشوفير وأوفيس بوي وممثل ومراقب ومصرف ودبلوماسي ومستشار واقتصادي وربّ يرغب الجميع بعصيانه.."المزيد"..
كان ياما كان، كان هناك طائر أخضر جميل يحلق دوماً في سماء مدينة كل من فيها يحلم باصطياد هذا الطائر الذي ينشر السحر والفخر والبهجة والقوة لدى كل من يلمسه، لذلك فإن رجال الدولة ونساءها وصبيانها كانوا يحرصون ..المزيد"..
كلما اشتدت الحرارة كلما اشتعلت أجساد الرجال وأرواح النساء وتطرفوا في سلوكهم وفاقموا من شرورهم، بدءاً بمخادع النوم وانتهاء بكواليس المؤسسات وخزائنها.. حياتنا تشتعل بالتطرف والجنون ومؤسسة المياه لا تكاد تبلّ الريق.."المزيد"..
أشجاني وأبكاني حنا مينة في وصيته الأخيرة: «لا حزن، لا بكاء، لا لباس أسود، لا للتعزيات أو التأبين.. يكفي أربعة أشخاص من دائرة دفن الموتى، وبعد إهالة التراب علي، في أي قبر متاح، ينفضون أيديهم ويعودون إلى بيوتهم.."المزيد"..
منذ أسبوع يلاحقني المنام ذاته: أرى نفسي في شوارع المدينة، أمسك خرطوم سيارة الشطف خاصة البلدية، أسدد فوهة الخرطوم نحو العابرين: موظفين متملقين ومدراء فاسدين، مثقفين وبياعين غشاشين، شرطة مرور وشوفيرية.."المزيد"..
محمود درويش، آخر مسيح فلسطيني يغادر أخطاءنا، تاركاً لنا أناجيله التي لن نضل بعدها: «الفارق بين النرجس وعباد الشمس هو الفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء ويقول: لا أنا إلا أنا، والثاني ينظر إلى الشمس.."المزيد"..
بعد سبع سنوات عجاف أعادوا إلينا صديقنا وحبيبنا عارف دليلة.. عاد عارفٌ من سفره ليجد أن الفريق الاقتصادي قد اقترف كل ما كان ينهى عنه في محاضراته وندواته وجلساته.. عاد ليجد أن أولاد سادتنا في الاشتراكية قد غدوا سادتنا في اقتصاد السوق.."المزيد"..