«المجلس النرويجي للاجئين»: 24 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية
دعا مجلس الأمن الدولي الأطراف في اليمن إلى التطبيق الفوري لاتفاق سحب القوات من ثلاثة موانىء رئيسية ومخزن الحبوب في الحديدة.
وفي إعلان صدر بالإجماع، رحب أعضاء المجلس الخمسة عشر بالاتفاق الأخير الذي رعته الأمم المتحدة بين حركة «أنصار الله» والتحالف السعودي. ودعا المجلس إلى «التطبيق الفوري» للمرحلة الأولى من هذا الاتفاق والتي تشمل سحب الأطراف المختلفة لمقاتليها من موانئ الصليف ورأس عيسى ثم من مدينة الحديدة.
ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في الحديدة اليوم الأحد بحسب ما أعلن وكيل محافظة الحديدة علي قشر.
وأضاف قشر أن رئيس الفريق الأممي في الحديدة مايكل لوليسغارد أبلغ لجنة حكومة صنعاء بأن تنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار سيبدأ اليوم «أمس»، مضيفاً: إن رد لجنة التنسيق كان إيجابياً بالموافقة والاستعداد.
وأفاد مصدر ميداني بأن الجيش واللجان سيكونون البادئين اليوم الأحد بإعادة الانتشار في الحديدة إبداءً لحسن النيات.
بدوره قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن دول التحالف السعودي تمارس الضغوط على مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن بهدف استمرار الحرب وحرف مسار السلام. وأضاف الحوثي في تغريدة له على «تويتر»: إن «العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحلفاءه يعملون على إعاقة تنفيذ اتفاق السويد ويمنعون المنظمات من توزيع الإغاثة كما يضغط على المبعوث الأممي لتبني مزاعم لشرعنة استمرار العدوان».
من جانبه قال رئيس حكومة الإنقاذ في صنعاء عبد العزيز بن حبتور: «نحن مستعدون تماماً لأي مواجهة في الحديدة، قلنا للمبعوث الأممي إننا نمد أيدينا للسلام لكننا على استعداد للمقاومة حتى آخر رمق». وأضاف: إن «الطرف الآخر مغلوب على أمره وهو يأخذ توجيهاته من الرياض وأبو ظبي». من جهته، قال المجلس النرويجي للاجئين أن 24 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في اليمن، عشرة ملايين منهم لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية.
وفي تصريحات له على «تويتر» طالب المجلس النرويجي الحكومات بالعمل بجدية حيال الكارثة الإنسانية هناك، داعياً إياها للتعهد بالتمويل الكامل لطلب الأمم المتحدة الخاص بإغاثة البلاد.
ميدانياً، قتل وجرح العشرات في عملية هجومية استباقية للجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة فضحة بمحافظة البيضاء شرق اليمن، هذا وقتل جندي سعودي بنيران قناصة الجيش واللجان في جبل مشعل الحدودي بجيزان.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري يمني استمرار خروقات القوات المتعددة للتحالف السعودي لوقف إطلاق النار في الحُدَيْدة، الذي دخل حيز التنفيذ في الـ18 من كانون الأول 2018. وأوضح المصدر أن هذه القوات المعادية قد قصفت مواقع الجيش واللجان الشعبية اليمنية بـ75 قذيفة مدفعية في منطقة الفازة بمديرية التُحَيْتا جنوبي المحافظة.وعند الحدود اليمنية السعودية أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح 10عناصر من قوات التحالف السعودي وتدمير آليتين عسكريتين لهم بانفجار لغمين أرضيين خلال محاولة زحفهم في منطقة رشاحة الحدودية. كما سقط عدد من قوات التحالف السعودي بين قتيل وجريح إثر تدمير آلية عسكرية بلغم أرضي قبالة جبل السديس.
الميادين
إضافة تعليق جديد