«تمرد» تُطلق صفارة البداية لإسقاط مرسي

08-06-2013

«تمرد» تُطلق صفارة البداية لإسقاط مرسي

بعدما عمد مجهولون الى احراق مقرّها في القاهرة، أعلنت حملة «تمرد»، التي تنشط لجمع التواقيع ضدّ الرئيس محمد مرسي، البدء مبكراً بحملتها لإسقاط الأخير، مطلقةً بذلك صفارة البداية لأنصارها من أجل التوجه الى ميدان التحرير، تزامناً مع وقوع اشتباكات بين أنصار الحملة وأنصار جماعة «الإخوان» المسلمين في دمنهور، وهو ما أسفر عن وقوع اشتباكات. وقال المتحدث باسم الحملة، حسن شاهين، الذي جُرح نتيجة اندلاع الحريق، إن المقر الرئيسي للحملة في القاهرة تعرض للإحراق من جانب مجهولين. وأوضح أن عملية الإحراق خلفت خسائر وإصابات طفيفة. كما أشار الى أن أعضاء بارزين في الحملة تلقوا تهديدات بشأن هجوم على المقر الكائن بوسط العاصمة المصرية. ويأمل القائمون على هذه الحملة أن يتمكنوا من جمع 15 مليون توقيع «لسحب الثقة» من الرئيس المصري. وقام عدد من أعضاء الحملة بتحرير محضر في قسم شرطة قصر النيل، اتهموا فيه مرسي «بصفته وشخصه»، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، وخيرت الشاطر، وسعد الكتاتني، إضافة إلى القيادي في الجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد. ونتيجة الاعتداء، أعلنت «تمرد» عن بدء تحركاتها مبكراً لإسقاط مرسي، ودعت أنصارها إلى الاحتشاد في مختلف ميادين مصر اعتباراً من الجمعة (أمس)، وحتى المظاهرات المليونية التي تدعو قوى المعارضة إلى تنظيمها يوم 30 حزيران الجاري. وقالت في بيان ان «هذا النظام القمعي الإرهابي يرتكب جريمتين في يوم واحد لا يفصلهما غير ساعات». وأوضح أن «الجريمة الأولى كانت الاعتداء بالضرب والبلطجة واقتحام اجتماع للتيارات السياسية، وفي القلب منهم شباب تمرد في دمنهور. أما الجريمة الثانية، فكانت محاولة إحراق مقر حملة تمرد الرئيسي في القاهرة».
واندلعت في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، اشتباكات عنيفة بين أنصار جماعة «الإخوان» المسلمين ونشطاء معارضين أمام مقرّ نقابة المحامين في المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات الجرحى، بينهم جندي في قوات مكافحة الشغب. واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل لفض الاشتباكات، التي تبادل فيها الطرفان الضرب بالحجارة والعصي. ووقعت المواجهات على اثر تزامن مؤتمر كان يعتزم الإخوان تنظيمه في مقر نقابة المحامين، مع وقفة احتجاجية نظمها نشطاء في نفس المكان بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لوفاة خالد سعيد، التي أججت الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
بدورها، أدانت جبهة الإنقاذ الوطني الاعتداء على مقر حملة «تمرد» ومحاولة حرق توقيعات على استمارات سحب الثقة الشعبية من مرسي. وأكدت أن من يحاول حرق توقيعات الشعب لا يتوانى عن حرق هذا الشعب نفسه اذا اتيحت له الفرصة.

المصدر: الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...