آبي أحمد يدعو جميع البالغين إلى الانضمام إلى الجيش لمواجهة "جبهة تحرير تيغراي"

11-08-2021

آبي أحمد يدعو جميع البالغين إلى الانضمام إلى الجيش لمواجهة "جبهة تحرير تيغراي"

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الثلاثاء، "جميع الإثيوبيين المؤهَّلين والبالغين" إلى الانضمام إلى القوات المسلحة، في وقت امتدّ النزاع الجاري في تيغراي منذ 9 أشهر، ووصل إلى منطقتين في شمالي البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء، في بيان، أنه "حان الوقت لجميع الإثيوبيين المؤهّلين والبالغين للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والميليشيات، وإظهار وطنيتهم"، وذلك بعد أن أعلن آبي، قبل أقل من شهرين، وقفَ إطلاق النار من طرف واحد.

ويشهد شمالي إثيوبيا نزاعاً منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد أن أرسل رئيس الوزراء قوات لإطاحة "جبهة تحرير شعب تيغراي"، الحزب الحاكم في الإقليم.

وبعد أن أعلن آبي النصر، في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، في إثر السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، اتّخذت الحرب منعطفاً مفاجئاً، في حزيران/يونيو، عندما استعادت قوات موالية لـ"جبهة تحرير شعب تيغراي" ميكيلي، وانسحب منها القسم الأكبر من القوات الإثيوبية.

وبرّر آبي وقف إطلاق نار من جانب واحد بـ"اعتبارات إنسانية"، بينما واصلت "جبهة تحرير شعب تيغراي" هجومها شرقاً في اتّجاه عفر، وجنوباً في اتّجاه أمهرة.

وتؤكد الجبهة أنها لا تريد السيطرة على أراضٍ في أمهرة أو عفر، بل تريد تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، ومنع القوات الحكومية من حشد صفوفها من جديد.

وأسفرت 9 أشهر من النزاع عن سقوط آلاف القتلى ونزوح عشرات الآلاف، بينما يسود المنطقة وضعٌ إنساني كارثي. وحذرت الأمم المتحدة من أن نحو 400 ألف شخص في تيغراي "يعانون من المجاعة".

وأفاد المدير الإقليمي لشرق أفريقيا في برنامج الأغذية العالمي، مايكل دانفورد، يوم الاثنين، بأن خطر مجاعة يهدد المدنيين في عفر وأمهرة بسبب النزاع، في بيان أكّد فيه أن 300 ألف شخص في هاتين المنطقتين يواجهون "حالات طوارئ" غذائية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...