ألمانيا تعتقل اثنين على صلات بالإرهابيين بسورية ومقتل جهاديين من أذربيجان
اعتقلت السلطات الألمانية ثلاثة أشخاص خلال حملات قامت بها اليوم استهدفت أشخاصاً يشتبه بدعمهم للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية في خطوة تهدف للحد من المخاطر المحتملة التي يمكن أن يشكلها الإرهابيون المتطرفون العائدون من سورية.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مدعين فيدراليين ألمان قولهم في بيان إنه " تم تفتيش عشر شقق في العاصمة برلين وفي مدينتي فرانكفورت وبون وتم القاء القبض على شخص مشتبه به في كل من هذه المدن كما شملت عمليات المداهمة شقق خمسة أشخاص آخرين يشتبه في انتمائهم لتنظيم / دولة الاسلام في العراق والشام / التابع لتنظيم القاعدة الارهابي أو دعمهم له".
وأوضح الادعاء في بيانه أن " من بين المعتقلين رجلا ألمانيا يبلغ من العمر 35 عاماً عرف فقط باسم / فاتح كيه/ وهو متهم بأنه كان عضواً في تنظيم / دولة الاسلام في العراق والشام / ومجموعة مسلحة أخرى بين شهري تموز وأيلول من العام الماضي وانه كان يقاتل مع وحدات شبه عسكرية تابعة للتنظيم ويساعد في اطلاق الدعايات الاعلامية له".
وأضاف البيان إن " من بين المعتقلين أيضاً شخصا تركيا يبلغ من العمر 26 عاماً يدعى / فاتح آي/ ويشتبه في انضمامه لـ/ دولة الاسلام في العراق والشام / في سورية في أيلول الماضي وعقب عودته إلى ألمانيا في كانون الثاني الماضي يعتقد انه تم تكليفه بجمع الأموال للتنظيم وعلى ما يبدو انه كان يعتزم العودة إلى سورية".
أما الشخص الثالث وفقاً للبيان فقد " كانت امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً عرفت باسم / كارولينا آر/ وهي تحمل جنسية مزدوجة ألمانية وبولندية واتهمت بدعم التنظيم من خلال جمع أموال بقيمة 4800 يورو / 6600 دولار.
وأوضح البيان أن الأشخاص الثلاثة يمكن أن يواجهوا تهماً تتضمن العضوية في مجموعة ارهابية أو دعمها".
بدوره قال رئيس الادعاء الفيدرالي/ هارالد رينج/ إن " اجراءات اليوم تظهر أن الصراعات على غرار ما يحدث في سورية يمكن أن يكون لها آثار فورية علينا في ألمانيا وعلينا أن نتصرف بحزم ضد هذه التطورات".
وثارت المخاوف لدى السلطات الألمانية من التهديدات المحتملة التي يمكن أن يشكلها الألمان الذين انضموا الى صفوف المجموعات الارهابية المسلحة في سورية وعادوا الى بلادهم لذلك كثفت الاجهزة الامنية الالمانية مراقبتها لتلك المسالة التي يعتبرونها مسالة خطيرة جدا على بلادهم.
يذكر أن ارتداد الارهاب على الدول الصانعة له بات يشكل هاجساً في تلك الدول التي بدأت تشعر بمخاطر حملاتها التضليلية وتشجيعها على الارهاب في سورية وانعكاسات عودة الارهابيين من سورية إلى بلادهم بعد تعودهم على ممارسة القتل والاجرام.
وتؤكد تقارير صحفية كثيرة التناقضات الصارخة في السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة بدعم الارهابيين وتصميمها الثابت على رعايتهم رغم المخاوف الدولية الواسعة من انتشار المجموعات المتطرفة والتابعة لتنظيم القاعدة وتجنيد مئات الأوروبيين والأجانب من أجل الانضمام إلى المجموعات الارهابية في سورية والعودة بعد ذلك إلى بلادهم لشن هجمات ارهابية هناك أيضاً.
وعلى خلفية الدعم الأمريكي للارهاب والتخوف الأوروبي من التهديد الذى يشكله الارهابيون والمتطرفون العائدون من سورية تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أزمة حقيقية بسبب أسلوب تعامل ادارة أوباما مع المجموعات الارهابية المسلحة في سورية وتهاونها مع تدفق ارهابيي تنظيم القاعدة إليها وما يشكله ذلك من خطورة احتمال عودتهم إلى بلدانهم لشن هجمات هناك.
كشفت وسائل إعلام اذربيجانية عن مقتل اثنين من الإرهابيين الأذربيجانيين الذين انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
كشفت وسائل إعلام اذربيجانية عن مقتل اثنين من الإرهابيين الأذربيجانيين الذين انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وذكرت وكالة أنباء أذربيجان اليوم أن الإرهابيين هما زاهد نازيروف الملقب بـ عبد فهد وتيمورلنك محمدوف الملقب بـ رباني وهما من مدينتي سومغايت وغوبادلي الاذربيجانيتين قتلا اثناء مشاركتهما بالقتال في صفوف المجموعات الإرهابية في سورية كما تم نشر صورهما على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت وسائل الاعلام كشفت مؤخرا عن مقتل 12 من الارهابيين الاذربيجانيين في سورية خلال يوم واحد عدا عن مقتل عدد كبير من الارهابيين الاذربيجانيين الذين تسللوا إلى سورية للانضمام الى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة منذ بداية الأزمة فيها حيث قتل نحو مئة اذربيجاني في المعارك خلال هذه الفترة.
وكالات
إضافة تعليق جديد