أميركا تفكر بتحويل معتقل غوانتانامو إلى قاعدة عسكرية
تعكف الولايات المتحدة على دراسة إمكانية تحويل معتقل خليج غوانتانامو في كوبا إلى قاعدة بحرية لقوة رد الفعل السريع التابعة لقوات المارينز حتى يتسنى لها التصدي للتهديدات القادمة من أميركا الوسطى.
ونسبت صحيفة ديلي تلغراف اللندنية لقائد القاعدة النقيب مارك ليري قوله إن قادة المارينز المحليين الأميركيين قاموا بمعاينة الموقع لتقييم مدى ملاءمته لأن يصبح قاعدة بحرية, وهذا هو أول اعتراف رسمي بأن إغلاق معسكر غوانتانامو قد دخل مرحلة التخطيط.
وقال ليري إن خبراء التخطيط الإستراتيجيين حددوا الحاجة إلى إقامة قاعدة بحرية تكون منطلقا للتدخل في منطقة الكاريبي وأميركا الوسطى المضطربة, وهو ما قد يعني أن ما يصل إلى 3500 جندي من المارينز سيتخذون مواقعهم في خليج غوانتانامو بعد إخلائه من آخر المعتقلين فيه.
ويأتي الكشف عن هذه الخطة في غمرة تكهنات متزايدة بشأن مستقبل القاعدة العسكرية. فقد اتضح الأسبوع الماضي أن الرئيس جورج بوش يعد العدة لإخلاء سجن غوانتانامو ممن تبقى من نزلائه البالغ عددهم 235 شخصا, ربما بنقلهم إلى داخل الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن وزارة الدفاع الأميركية لم تحدد مكمن التهديد المحدق بالبلاد, فقد زاد التوتر حدة بين الولايات المتحدة والرئيس الفنزويلي هوغو شافيز, الذي سعى لإقامة علاقات مع إيران وتتهمه واشنطن بدعم حركة فارك اليسارية المتمردة في كولومبيا.
وللولايات المتحدة تاريخ طويل من التدخل في شؤون المنطقة فقد غزت من قبل بنما وغرينادا وشنت عمليات سرية في أرجاء أميركا الوسطى المختلفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد