أميركا تواجه موجة صقيع
حذرت الهيئة الوطنية للطقس في الولايات المتحدة من موجة صقيع حادة ستضرب المنطقة الممتدة من الغرب الأوسط إلى الشمال الشرقي للبلاد مع انخفاض في درجات الحرارة، لم يسبق له مثيل منذ عشرين عاماً، قبل أن تتجه إلى الشمال الشرقي.
وبحسب الهيئة الوطنية للطقس، فإنّ موجة الصقيع، التي بدأت أمس، تتمثل ببرودة شديدة في سهول الولايات المتحدة الشمالية، بما في ذلك داكوتا الشمالية والجنوبية، وحتى منطقة البحيرات العظمى وأوهايو فالي.
وقال خبير الأرصاد الجوية في الهيئة الوطنية للطقس بوب اورافيك إن «آخر موجة من الهواء القطبي الشديد البرودة حصلت في العام 1994»، مضيفاً أن «مثل هذه الموجات الباردة لا تحدث كل يوم. ليست بالموجات التي لم نسمع بها من قبل، لكنها غير عادية».
وبحسب خبراء، فإن هذه الموجة ستدفع على الأرجح درجات الحرارة إلى انخفاض قياسي في مناطق تمتد من مونتانا الى ميشيغن ابتداء من مطلع هذا الأسبوع، ثم تتجه إلى الشمال الشرقي بحلول صباح غد الثلاثاء.
ووفقاً للهيئة الوطنية للطقس، فإن «هذا أمر لا يصدق... ربما سيشعر الناس بأن درجات الحرارة تتراوح ما بين 45 و51 درجة مئوية تحت الصفر في الولايات الواقعة في شمال ووسط الولايات المتحدة». وحذر خبراء الأرصاد من أن يحدث الصقيع ضرراً بالبشرة المكشوفة خلال خمس دقائق.
(عن «دويتشه فيلله»)
إضافة تعليق جديد