أهالٍ يشتكون انتشار “الزعران” حول قلعة حلب
اشتكى أهالٍ من مدينة حلب انتشار “زعران” في محيط قلعة حلب، الذين يقومون بالتحرش بالفتيات، متسببين بازعاجات وشجارات عديدة”.
وقال المشتكون إن “انتشار هؤلاء الشبان ازداد بشكل واضح خلال شهر رمضان، وخصوصاً أن القلعة أصبح يقصدها عدد كبير من العائلات مساءً”.
وأضاف المشتكون أن “بعض الشبان الزعران على شكل مجموعات، يتعمدون ازعاج المارة والتحرش بالفتيات وافتعال مشاكل مع الرجال والشباب المتواجدين هناك”.
ولفت المشتكون إلى أنه “تنتشر أيضاً في المنطقة عدد من الدراجات، النارية أو الهوائية أو الكهربائية حتى، الموضوع عليها “بافلات صوت” كبيرة، بأصوات أغاني مرتفعة، الأمر الذي يسبب ازعاجاً كبيراً للأهالي”.
وبين المشتكون أن “تلك الدراجات تراها تحوم حول القلعة عدة مرات، مع رفع صوت الأغاني لأقصى حد، كما أنها تعبر أمام المقاهي الموجودة هناك مسببةً ازعاجاً لكلا الجالسين داخل المقهى أو خارجه”.
وطالب المشتكون عبر تلفزيون الخبر “خروج دوريات مسائية من الجهات المختصة لإيقاف هذه المظاهر، ومخالفة كل من يسبب ازعاجاً للمواطنين، خصوصاً أن عدة مشاكل تحدث بسبب حالات التحرش أو تجمع الشباب بقصد الإساءة للمارة”.
يذكر أن مقاهي قلعة حلب كانت عادت للعمل بعد أشهر من تحرير كامل مدينة حلب من المسلحين المتشددين، وتشهد المنطقة، رغم آثار الدمار التي ما زالت واضحة هناك، ازدحامات شبه يومية من قبل المواطنين، لتعود “سهرات القلعة” لما كانت عليه سابقاً.
الخبر
إضافة تعليق جديد