أوباما يقر اتفاقا نوويا مع الإمارات
أبلغت دولة الإمارات، التي حصلت على ضوء اخضر من الإدارة الأميركية لاتفاقية تعاون نووي بين البلدين، الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تريد لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في البلاد، ان تكون جاهزة بحلول العام 2015، غير أن الوكالة تعتقد أن هذا الهدف ينطوي على تفاؤل كبير.
وقال المدير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي بوصحة، على هامش مؤتمر في دبي «حكومة الإمارات أبلغتنا أن المنشأة ستكون جاهزة، وتولد الكهرباء، بحلول العام 2015». وأضاف «أعتقد أن هذا الهدف متفائل، لأن تدريب العاملين وتجهيز البنية الأساسية عادة ما يستغرق من 10 إلى 15 عاما».
واقر الرئيس الأميركي باراك أوباما اتفاقا نوويا بمليارات الدولارات بين الإمارات وشركات أميركية. وكانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش وقعت الاتفاق مع أبو ظبي قبل أيام من تركها السلطة في كانون الثاني الماضي.
وقال أوباما، في بيان، «لقد توصلت إلى أن تنفيذ الاتفاق سيعزز الدفاع والأمن المشترك، ولن يشكل خطورة غير معقولة». وعلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تقديمه إلى الكونغرس. وسيسري الاتفاق بعد 90 يوما إن لم يصوت النواب ضده.
وينص الاتفاق على تبادل مواد وعناصر نووية للاستخدام النووي. وهو أول اتفاق من هذا النوع يوقع بين الولايات المتحدة ودولة في الشرق الأوسط. ومن المنتظر أن تحصل شركات أميركية تبني مفاعلات نووية، مثل «جنرال إلكتريك» و«وستينغهاوس الكتريك»، على حصة كبيرة من السوق الإماراتية المتوقع أن يبلغ حجمها 40 مليار دولار.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد