أوروبا تواجه خطر السلع المقلّدة والمزيفة
صادر الاتحاد الأوروبي خلال عام 2006 نحو 250 مليون سلعة مُقلَّدة أو مُستنسخة، مقارنة بـ 75 مليوناً عام 2005 و100 مليون سلعة عام 2004، ليسجل بذلك زيادة بنسبة 230 في المئة بين عامي 2005 و2006.
وطبقاً لتقرير رفعه الاتحاد الى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، فإن أكثر من 60 في المئة من البضائع المُستنسخة التي صودرت، تتكون من الملابس (30 مليوناً) تعقبها السجائر (15.7 مليون علبة) وأدوات الزينة، ومساحيق التجميل، والأجهزة الإلكترونية، والأدوية، واللعب، والمواد الغذائية، والمشروبات، والساعات، والمجوهرات، وأجهزة الحاسوب.
وقال التقرير الصادر باسم لازلو كوفاكس، المفوض الأوروبي لشؤون الجمارك: «إن المنتجات المقلدة ما زالت تفرض تهديداً خطيراً على صحتنا وأمننا واقتصادنا... فنسبة الأدوية المقلدة المصادرة ارتفعت بنحو 284 في المئة (بين عامي 2005 و2006) ما شكل تهديداً خطيراً على الصحة العامة، شأنها شأن قطع غيار السيارات المقلدة، والأجهزة الالكترونية المستخدمة في المطابخ، والبطاريات، ولعب الأطفال التي تفتقر الى قواعد الأمن والسلامة».
وقدّر التقرير قيمة البضائع المقلدة التي تنتج سنوياً في العالم بـ 200 بليون دولار، ألحقت ضرراً بالاتحاد الأوروبي يقدر بنحو 6 بلايين دولار، ودمرت أكثر من 30 ألف فرصة عمل.
وقال كوفاكس في تقريره إن 86 في المئة من مجموع البضائع المقلدة التي صودرت في 2006 جاءت من الصين، و4 في المئة من ماليزيا، و2 في المئة من دولة الإمارات، و1 في المئة لكل من الهند والجزائر وهونغ كونغ ومصر وتركيا، والثلاثة في المئة المتبقية من جميع أنحاء العالم الأخرى.
على صعيد صناعة الدواء، صادر الاتحاد الأوروبي ما يصل الى 2.7 مليون علبة من الأدوية المزيفة (في مقدمها المنشطات الجنسية، والأدوية ضد السمنة، والكوليسترول، والتوتر، والضغط) وتعادل هذه الكمية خمسة أضعاف الكمية المصادرة في 2005. ومعظم الأدوية المزيفة مصدره الهند بنسبة 80 في المئة، ثم الإمارات والصين.
وتقدمت ألمانيا دول الاتحاد الأوروبي في تحقيق عمليات المصادرة بأكثر من 142 مليون سلعة، أعقبتها اليونان (26 مليوناً) وسلوفينيا (22 مليوناً)، وبلجيكا (18 مليوناً).
بيع أكثر السلع المقلدة من طــريـــق الانترنت. منها 54 في المـــئة بواسطــة النقل الجوي، و23 في المئة بواسطة الطرود البريدية، و11 في المئة من طريق البر، و7 في المئة من طريق البحر، و1 في المئة من طريق السكك الحديد.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد