إبقاء أجهزة الاستقبال الإلكترونية في غرف النوم يتلف الدماغ

19-06-2013

إبقاء أجهزة الاستقبال الإلكترونية في غرف النوم يتلف الدماغ

توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن الهواتف الذكية والإلكترونيات اللوحية تسبب الأرق للإنسان ولاسيما بعد الارتفاع الرهيب لعدد مستعمليه الذي بلغ في الوقت الراهن حسب منظمة الصحة العالمية نحو أربعمئة مليون مع احتمال أن يصل هذا العدد إلى مليار في الشهور القليلة المقبلة.

فقد نقلت وكالة يو بي أي عن الدراسة العلمية التي أجراها باحثون أميركيون ونشرها موقع سينس «دايلي العلمي» قوله إن الضوء المنبعث من هاتفك الخلوي غالبا ما يتداخل مع هرمون "الميلاتونين" وهو الهرمون المسؤول عن التحكم في دورة النوم واليقظة الطبيعية.

وأوضحت الدراسة أن إبعاد الموبايل عن السرير ولاسيما الوجه بمسافة تقدر بـ 14 بوصة يقلل من تداخل إشاراته مع هرمون "الميلاتونين".

وأكد الدكتور لويس كران المؤلف المشارك في هذه الدراسة العلمية والطبيب النفسي وخبير النوم في مايو كلينك بولاية أريزونا أن " في الماضي كان الناس يذهبون إلى الفراش ومعهم كتاب للقراءة قبل النوم أما الآن فيذهبون إلى فراشهم ومعهم جهاز لوحي للقراءة منه ولكن لا يستطعيون النوم بعدها ما جعلنا نفكر أنه ذو تأثير سلبي على عملية النوم".

وأجرى الباحثون الدراسة باستخدام هاتف ذكي في غرفة مظلمة حيث وجدوا أنه كلما زادت إضاءة الهاتف في الغرفة واقترب من الوجه من ناحية المسافة كلما كان أكثر تأثيرا على هرمون الميلاتونين بالسلب من خلال قمع إفرازه وتعطيل النوم.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...