إسرائيل تدرس شراء طائرات حربية كورية
للمرة الأولى في تاريخه يدرس الجيش الإسرائيلي شراء طائرات حربية من كوريا الجنوبية. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ أربعة عقود التي تدرس فيها إسرائيل شراء طائرات حربية من دولة غير الولايات المتحدة. وكانت فرنسا الدولة التي زودت إسرائيل بشكل منتظم بالطائرات الحربية قبل الولايات المتحدة، التي باعت إسرائيل بعد العام 1967 طائرات «سكايهوك» ثم «فانتوم» وأخيرا طائرات من طرازي «إف -15» و«إف -16».
والطائرات التي تدرس إسرائيل شراءها من كوريا الجنوبية وأرسلت طاقما فنيا لتفحصها هي من نوع الطائرات الحربية الخفيفة التي تستخدم في التدريب. وستحل هذه الطائرات مكان طائرات «سكايهوك» التي لا تزال تستخدم للتدريب في الجيش الإسرائيلي. وكانت طائرات «سكايهوك» قد دخلت الخدمة الفعلية في إسرائيل في العام 1968 وظلت تستخدم للتدريب حتى اليوم. ومع ذلك لا يزال الجيش الإسرائيلي يستخدم عددا من طائرات «سكايهوك» في مهام الحرب الألكترونية. ويحتاج الجيش الإسرائيلي اليوم إلى 20-30 طائرة للتدريب في الدورات المتقدمة وهو ما تحاول إسرائيل العثور عليه في طائرات «تي-50» التي تسمى «النسر الذهبي»، والتي تصنعها سيول بالتعاون مع شركة «لوكهيد» الأميركية.
وقد أنتجت كوريا الجنوبية هذه الطائرة في العام 2002 وتعتبر بمثابة طائرة «إف – 16» مصغرة، ومنها نماذج عديدة للتدريب والهجمات الخفيفة. وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن الجيش الإسرائيلي معني بالطائرة الكورية الجنوبية منذ بضع سنوات وينظر إليها بالإيجاب. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس, إضافة للطائرة الكورية الجنوبية أمر شراء طائرة «تي 45» وكذلك طائرة «أم 346» الإيطالية، ولكن الميل العام هو لاختيار الطائرة الكورية التي تعتبر الأقرب لمزايا طائرة «إف- 16».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد