إسرائيل تنقل "بعملية سرية" عائلة يهودية من اليمن

20-02-2009

إسرائيل تنقل "بعملية سرية" عائلة يهودية من اليمن

اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس، ان مفتشين من الامم المتحدة عثروا على غرافيت وآثار اضافية لليورانيوم في عينات أخذت من موقع الكبر السوري الذي تزعم واشنطن انه كان مفاعلا نوويا سريا، مؤكدة في موازاة ذلك ان ايران أبطأت «بدرجة ملحوظة» التوسع في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
واعلن تقرير سري للوكالة الذرية للمرة الاولى، العثور على جسيمات من الغرافيت في موقع الكبر في دير الزور، الذي استهدفته اسرائيل في العام 2007، فيما قال مسؤول في الامم المتحدة ان العثور على آثار يورانيوم اضافية في الموقع يمثل كشفا «مهما»، لكنه أكد ان تحقيق الوكالة بشأن سوريا ما زال غير حاسم.
وجاء في التقرير ان دمشق كررت في رسالة الى الوكالة الذرية هذا الشهر موقفها بأن المجمع الصحراوي مجرد مبنى عسكري تقليدي. الا انه أشار الى ان سوريا لم تدعم بعد موقفها بتقديم وثائق او بمنح مزيد من حرية الدخول لمفتشي الوكالة الى الموقع الذي استهدفته الغارة، والى ثلاثة مواقع اخرى وردت في معلومات استخباراتية سلمتها الولايات المتحدة الى الوكالة الذرية العام الماضي.
وقال المسؤول في الامم المتحدة ان المزيد من التحليل لعينات منذ تشرين الثاني الماضي اظهر حوالى 40 مثالا آخر لجسيمات يورانيوم معالج، بالإضافة الى 40 أثرا اكتشفوا العام الماضي. واضاف ان بعض آثار الغرافيت اكتشفت حول موقع المفاعل المزعوم وأيضا بالقرب من محطة لمعالجة المياه تبعد 5 كيلومترات خزنت فيها بصورة موقتة معدات للمجمع الذي قصفته اسرائيل.
وتابع المسؤول الدولي «نحن متأكدون من انه غرافيت مصنع لكننا لسنا متأكدين بعد ما اذا كانت له مواصفات غرافيت من درجة نووية». وتابع «وجدنا الآن حوالى 80 من جسيمات اليورانيوم. من الواضح انه كشف مهم»، بينما ذكر تقرير الوكالة ان اليورانيوم كان في شكل معالج، وانه من غير المحتمل الى ابعد حد ان تكون الآثار جاءت مع ذخيرة استخدمتها اسرائيل لقصف المجمع، كما تؤكد سوريا.
واوضح التقرير ان «وجود الجسيمات في الموقع وصور الموقع التي أتيحت للوكالة والمعلومات عن أنشطة شراء معينة، ينبغي فهمها بصورة كاملة.» واضاف «ينبغي ان تكون سوريا واضحة بإتاحة مزيد من الدخول الى مواقع اخرى تفيد مزاعم انها مرتبطة بدير الزور (موقع المفاعل المزعوم). هذه الإجراءات الى جانب جمع عينات من المعدات المدمرة والمنتشلة والحطام.. اساسية بالنسبة للوكالة لإكمال تقييمها».
على الضفة الايرانية، ذكر تقرير سري آخر للوكالة ان ايران أبطأت بدرجة ملحوظة التوسع في برنامجها لتخصيب اليورانيوم. واضاف ان ايران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي التي تعالج اليورانيوم بمقدار 164 جهازا من 3800 جهاز في تشرين الثاني، وهي زيادة غير مهمة. وكان المدير العام للوكالة الذرية محمد البرادعي قال في وقت سابق ان ايران لم تزد أجهزة الطرد لأسباب سياسية.
كما ذكر التقرير الذي سيناقشه مجلس حكام الوكالة الذرية مع التقرير السوري في الثاني من آذار المقبل، ان ايران رفضت السماح لمفتشي الوكالة التابعة للامم المتحدة بإجراء فحص لتصميم مشروع مفاعل «اراك» الذي يعمل بالماء الثقيل في كانون الثاني، وشيدت قبة فوقه لتمنع الأقمار الاصطناعية من التقاط صور للمنشأة. واعلن ايضا ان الوكالة لم تتمكن من تحقيق تقدم «جوهري» في التحقيق الذي تجريه منذ سنوات حول احتمال وجود شق عسكري في البرنامج النووي الايراني.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...