إيجار العقارات ينخفض.. وأسعارها تنتظر..
على الرغم من الانخفاضات التي حصلت على مواد البناء والتي ذهبت بأذهان المواطنين إلى إمكانية انخفاض أسعار العقارات التي اشتعلت خلال السنوات القليلة الماضية, إلا أن الحال لم يتغير وهناك حالة جمود في البيع والشراء منذ أكثر من ستة أشهر.
أصحاب المكاتب العقارية قالوا: إن هناك تمسكاً من قبل الباعة بالسعر القديم, لأنهم يعتبرون أنفسهم خاسرين, كونهم اشتروا حينذاك بسعر مرتفع, فكيف سيبيعون بسعر منخفض? وإن المضطر فقط هو من يبيع بأسعار منخفضة.
أحد أصحاب المكاتب العقارية بمنطقة قدسيا والتي تعتبر الأكثر ازدحاماً قال: هناك انخفاض بسيط على أسعار العقارات, فمثلاً شقة متوسطة المساحة جاهزة بسعر مليون و900 ألف ليرة, وشقة بمساحة جيدة تزيد عن 120م, بسعر ثلاثة ملايين ونصف المليون وأكثر من ذلك, أما الشقق غير المكسية أي على (العظم) فالسعر يتحدد من خلال الموقع والمساحة, والمتر يبدأ من عشرين ألف ليرة سورية.
أما في منطقة الضاحية (قدسيا) فسعر شقة متوسطة المساحة ثلاثة ملايين ونصف المليون ليرة سورية أما بمساحة تزيد عن 120م السعر يبدأ بأربع ملايين ونصف المليون.
بينما سعر المتر على العظم في ضاحية قدسيا يبدأ ب 30 ألف ليرة سورية إذا كان الموقع مشرفاً على إطلالة جيدة, والحشوة أي بلا إطلالة ب 20 ألف ليرة سورية وتقترب أسعار المزة من الأسعار السابقة الذكر, طبعاً باستثناء العقارات الواقعة على اوتستراد المزة, فالمتر يبدأ من 60 ألف ليرة وسعر شقة بمساحة 120م حوالي تسعة ملايين ليرة سورية بينما الشقق المتواجدة في منطقة المالكي وأبو رمانة فسعر المتر يبدأ من 125 ألف ليرة سورية.
أما العقارات الموجودة في المناطق الشعبية والتي أغلبها عشوائية فسعر المتر يبدأ من عشرة آلاف ليرة سورية, وتستطيع بمبلغ مليون ونصف المليون شراء شقة متوسطة المساحة وبكسوة لا بأس بها.
وفيما يخص أسعار الإيجارات فقد انخفضت إلى النصف تقريباً حسب المنطقة والموقع, فمثلاً سعر أجرة الشقة التي كانت بعشرة آلاف, أصبحت بستة آلاف, وأحياناً سبعة آلاف ليرة سورية, وهناك طلب كبير على الإيجارات نتيجة الجمود بالبيع.
ميساء العلي
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد