إيران تواجه عقوبات من «أمريكا» واتهامات من «السعودية»
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، اثنين من المحققين التابعين لإيران على قائمتها السوداء.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، المحققين الاثنين بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك التعذيب والمعاملة القاسية اللاإنسانية أو المهينة أو عقاب السجناء السياسيين وغيرهم، ممن احتجزوا خلال احتجاجات في إيران عامي 2019-2020.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أنه «يمكن للولايات المتحدة أن تسعى إلى تحقيق مصالحها في منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وأن توضح في الوقت نفسه، أنه ستكون هناك عواقب لانتهاك حقوق الإنسان».
بدوره، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على ضرورة إلغاء العقوبات التي فرضت على الشعب الايراني وإنهاء هذا الظلم، مشيراً إلى أن «النصر بات قريباً».
وأكد روحاني على أن «عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ستكون لصالح الجميع وستؤدي إلى تحسين الظروف دولياً وإقليمياً».
وقال الرئيس الإيراني: «نتبع سياسة خطوة مقابل خطوة ورفع جميع العقوبات سيقابل بالتراجع عن خطواتنا كافة، والظروف باتت مناسبة لعودة جميع الأطراف لتنفيذ الاتفاق النووي وعلى واشنطن اتخاذ الخطوة الأولى».
وكشف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن «طهران لا تسعى لصناعة السلاح النووي وأن لديها فتوى شرعية ونهائية بذلك»، مشيراً إلى أن «إيران ملتزمة بها».يشار إلى أن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وهو ما أدى إلى زيادة التوتر مع طهران بشكل كبير.
على صعيد آخر، أكد عبد العزيز الواصل المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة أمس، أن «السياسة التي تتبعها إيران ليست انتهاكات للقوانين الدولية فحسب، بل أيضاً تؤدي إلى تعريض المنطقة للخطر والدمار والحروب».
وقال الواصل إن «السعودية تعرضت مؤخراً لاعتداءات بالطائرات المسيرة والصواريخ من قبل ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران، وهذه السياسة التي تتبعها إيران تؤدي لتعريض المنطقة للخطر والدمار والحروب والنزاعات»، طالباً من المجتمع الدولي وضع حد للانتهاكات الإيرانية لحقوق الإنسان.
إضافة تعليق جديد