"ابن غير شرعي" لبيل كلينتون يطلب مساعدة ثوب لوينسكي الأزرق
الجمل ـ ترجمة: وصال صالح:
داني وليامز، هو الشاب الأسود من ليتل روك، ولاية أركنساس الذي ادعى في التسعينات بأنه الابن غير الشرعي للرئيس السابق بيل كلينتون، يطلب من مونيكا لوينسكي المساعدة في إثبات نسبه، من خلال الحصول على الحمض النووي من الفستان الأزرق السيء السمعة.
وكان من المقرر أن يعقد وليامز مؤتمراً صحفياً في نادي الصحافة الوطنية يكشف من خلاله حقيقة أمره، لكنه فضل التحدث عبر موقع "رادار أون لاين" بأنه يريد مساعدة لوينسكي في السماح له بإجراء اختبار الحمض النووي من ثوبها الذي يحمل وصمة العار والذي كان الشاهد على فضيحة علاقتها مع بيل كلينتون في البيت الأبيض في 28 شباط 1997، وكانت وثائق الشرطة الفيدرالية أكدت في حينها أن الحمض النووي يعود ل بيل كلينتون، وفال وليامز لموقع رادار بأنه عامل بناء من ولاية أركنساس وأن الثوب فكرة حيوية لادعائه الذي سيفجر قنبلة بأنه هو الابن غير الشرعي لكلينتون من بائعة هوى من أصول أفريقية- أميركية.
"لقد فعلت واجباتي، ورأيت كيف أعادوا لها الثوب بعد إجراء الاختبار فكرت لماذا لا أطلب منها مساعدتي، وأنا أصلي من أجل موافقتها على طلبي، وانا متأكد من أن عائلة كلينتون سببت لها الأذى كما أذتني" وتابع في المقابلة " أشعر أن هيلاري قضت على حياتي، لكن هذا لا علاقة له بالسياسة" وقال وليامز "لقد قيل لي طوال حياتي بأنني الابن البيولوجي للرئيس كلينتون، وأريد أن يعرف أطفالي جدهم" وقال وليامز في رسالته للوينسكي بأن هيلاري كلينتون "قدمت له الدعم المالي بالإضافة إلى هدايا عيد الميلاد التي كان يقدمها أعضاء فرقة أركنساس كل عام" وقال بان محاولاته للاتصال بكلينتون باءت بالفشل، وعندما حاول التواصل عبر الفيسبوك تم حجبه".
لم يجد وليامز بداً من مناشدة مونيكا لوينسكي وطلب مساعدتها في حل قضيته وإلا فإن احتمال أن تستمر دعوة الأبوة طويلاً في ولاية أركنساس، لا سيما أن المحامين أخبروه بأنها قد تكلفه آلاف الدولارات وتأخذ سنوات من التقاضي وقال "أنا لست شخصاً غنياً ليكون باستطاعتي دفع جبل من الأموال للمحامين، وأنا على استعداد للمضي قدماً في الدعوى إذا كان هذا الطريق الوحيد للعدالة" وأكد وليامز بأن هناك طريقة وحيدة للحصول على الحمض النووي ل بيل كلينتون من "الثوب الأزرق".
متوجهاً للوينسكي قال "الأمر بالنسية لي لا يتعلق بالسياسة لكن هناك أدلة قوية على أن هيلاري حرمتني من والدي البيولوجي، وهي أغلقت الباب في وجه خالتي لوسيل عندما أخذتني إلى القصر العدلي لمطالبة كلينتون بالتعرف علي، ولم أفاجأ عندما علمت بان هيلاري قالت عنك " مطاردة " ونعتتك بأسوأ من ذلك بكثير، ونحن على حد سواء تعرضنا للأذى وسوء المعاملة من هيلاري كلينتون وأنا أطلب مساعدتك".
وفي تصريحات أعدت للمؤتمر الصحفي قال وليامز "لقد ناضلت طوال حياتي للحصول على اعتراف من والدي لأنني كأي طفل أريد أن أعرف من هو والدي وأريده أن يعرفني" وتابع "لقد كنت أشعر دائماً بأنه لأمر سيء أن يرفض والدي أن يكون في حياتي، هل لأنني أسود؟ هل هناك شيء خاطئ بالنسبة لي؟ إنه ليس من العدل وأمر مؤلم بالنسبة لي بانه لا يزال يرفض الاعتراف بي، أنا ابنه الوحيد في العالم، وهو والدي الوحيد، في الآونة الأخيرة قلت لأطفالي بأن جدهم كان رئيساً للولايات المتحدة وهم ذهلوا بهذا الخبر، وهم قالوا، لا، هل هذا الأمر حقيقي؟ وأنا قلت لهم نعم إنه والدي وأنا أجزم لكم بأنني سألتقي به يوماً ما".
World Net Daily
الجمل
إضافة تعليق جديد