"اتصالات" الإماراتية خارج المنافسة على رخصة نقال بسوريا
أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" الأربعاء، انسحابها من المنافسة للحصول على الرخصة الثالثة لتشغيل الهاتف المتحرك في سوريا، بدعوى أن الشروط الخاصة بهذه الرخصة، قد تؤثر سلباً على خطة المؤسسة.
وذكرت الشركة الإماراتية، أن انسحابها من المنافسة يأتي "بعد تأهلها المبدئي، ضمن المتأهلين للمنافسة على الرخصة الهاتف المتحرك بسوريا"، وقالت إنها ترغب في إطلاع المعنيين بهذا الشأن، "إتباعاً لسياستها المبنية على مبدأ الشفافية."
وجاء في البيان أن "اتصالات" قررت عدم المضي قدماً للمنافسة على الرخصة الثالثة "على ضوء نتائج الدراسة المتأنية، التي قامت بها اتصالات من قبل مستشاريها الماليين والقانونيين والفنيين، والتي أوصت بأن شروط وبنود المناقصة سوف تؤثر سلباً على خطة العمل المفترضة للمؤسسة."
ونقل البيان عن أحمد بن علي، الناطق الرسمي باسم "اتصالات" قوله: "لقد عملنا كثيراً على هذه الفرصة، وخاصةً في بلد شقيق كسوريا، ولم نتوانى لحظة، ولكن كنا نتمنى أن تكون شروط الرخصة أكثر جاذبية"، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
يُذكر أن "إتصالات" كانت قد أعلنت مؤخراً أنها ما زالت مهتمة بشراء حصة في شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية، رغم استمرار العديد من العقبات التي تعترض إتمام الصفقة، التي تم الإعلان عنها منذ وقت مبكر من العام الماضي.
وتفاوض الشركة الإماراتية للحصول على حصة 46 في المائة من "زين"، لكن الصفقة تعترضها مشكلة أساسية، تتمثل في ضرورة تخلص الشركة الكويتية من فرعها السعودي قبل الاستحواذ، نظراً لأن "اتصالات" تشارك أساساً في رخصة للهاتف بالسعودية، والقانون يمنعها من امتلاك أكثر من رخصة.
lلمصدر: CNN
إضافة تعليق جديد