اختطاف قارب صيد إسباني قبالة سواحل الصومال
أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإسبانية الأحد، نبأ اختطاف قارب صيد إسباني يقل على متنه 26 شخصاً قبالة السواحل الصومالية.
وأعرب المسؤول عن اعتقاده أن قراصنة يقفون وراء العملية وإن كان غير قادر على تأكيد التقارير التي أشارت إلى تورط أربعة قراصنة في خطف القارب.
يُذكر أن بياناً رسمياً أصدرته وزارة الخارجية حول الحادث لم يستخدم مصطلح "قراصنة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن وزارة الدفاع الإسبانية سترسل باخرة قريبة إلى موقع حادث الخطف.
وجاء في البيان أن وزارة الخارجية الإسبانية أجرت اتصالات مع السلطات المحلية والدول الحليفة التي لها وجود في المنطقة.
يُشار إلى أن أقرب تمثيل دبلوماسي للإسبان في القارة السمراء هو في كينيا حيث تشرف سفارتها هناك على أي اتصالات تجريها مع الصومال.
وكان أحد أفراد الطاقم على متن قارب الصيد "بلايا دي باكيو" أبلغ عن الحادث عبر اتصال أجراه بعد ظهر الأحد، مع مكتب الملاحة الحكومي الإسباني.
وأوضح المسؤول الذي طالب التحفظ على اسمه، عدم ورود أية تقارير مباشرة عن وقوع إصابات في صفوف الطاقم المؤلف من 26 شخصاً نصفهم من الإسبان، وإن كان القارب قد أصيب بأضرار.
وقال المصدر إن الحادث وقع خلال إبحار القارب في "المياه الصومالية" وإن كانت المسافة التي كان فيها القارب من السواحل الصومالية ساعة الحادث، غير واضحة بعد.
وأضاف أن المنطقة معروفة كمكان لقوارب صيد سمك "التونا".
يُذكر أن يختاً فرنسياً على متنه 30 شخصاً من أفراد الطاقم كان قد أختطف في الرابع من أبريل/ نيسان الجاري، قبالة السواحل الصومالية.
وقام الخاطفون باحتجاز الطاقم لفترة أسبوع قبل تدخل قوة كومندوز فرنسية وملاحقتها القراصنة في إحدى المناطق الصحراوية بالصومال.
وتعدّ عمليات اختطاف الزوارق والسفن شائعة في مياه الصومال، وقالت "المنظمة البحرية الدولية" إن القراصنة اختطفوا أربعة سفن، منها ثلاثة ناقلات نفط، في ذات المنطقة منذ فبراير/شباط.
وتدعو المنظمة بعض أنحاء السواحل الصومالية، "كمنطقة عالية المخاطر" للتعرض لهجمات أو اختطاف، وتحذر السفن من التوقف في الصومال والابتعاد قدر الإمكان عن سواحلها.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد