استمرار احتجاجات اليمن لليوم الثاني على التوالي

13-02-2011

استمرار احتجاجات اليمن لليوم الثاني على التوالي

 قام مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة اليمنية، الأحد، بمسيرة احتجاجية إلى القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء، للمطالبة بتغير النظام، بعدما أدت انتفاضة شعبية في كل من تونس ومصر إلى الإطاحة بالأنظمة الحاكمة هناك.

وردد متظاهرون: "مبارك أولاً والآن علي"، في إشارة إلى الرئيس، علي عبد الله صالح، الذي يتولى الحكم منذ 32 عاماً، وأعلن في الثاني من فبراير/شباط الجاري، عدم نيته التمديد لولايته أو توريث السلطة لأبنه.

ووضعت قوات الأمن الأسلاك الشائكة على بعد ميلين من المسار نحو القصر لمنع المسيرة المناوئة من الاقتراب، التي قوبلت بأخرى موالية للرئيس اليمني، وهتف حشد مؤلف من 40 شخصاً تأييده صالح.
 
وكان الرئيس اليمني قد أكد مطلع الشهر الجاري، أمام مجلسي الشورى والنواب، أنه لن يسعى لتمديد فترة رئاسته أو توريث السلطة لنجله.

وأكد قائلاً: لا تمديد ولا توريث، وما يتردد عن ذلك من اسطوانة مشروخة."

وجاءت تأكيدات الرئيس اليمني بعد أن انتشرت على صفحات الإنترنت والفيسبوك وعبر الرسائل النصية دعوات لتحديد الثالث من فبراير/شباط الجاري موعداً للخروج في تظاهرات في أنحاء اليمن، وهو اليوم الذي أطلق عليه اسم "يوم الغضب."

وتشهد بعض دول المنطقة احتجاجات منددة بالأوضاع المعيشية الصعبة والمطالبة بتغيير الأنظمة، مستوحاة من النموذج التونسي، حيث دفعت احتجاجات شعبية إلى سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي، وأجبر مبارك على التنحي من رئاسة مصر.

ويذكر أن رئيس الوزراء اليمني، علي مجور، كان قد دافع عن حكومته في حديث الأسبوع الماضي أدلى به قائلاً، إنه لا توجد هناك أسباب تدعو لاندلاع مظاهرات على غرار ما جرى في  مصر.

وأضاف قائلاً: "اليمن ليس تونس أو مصر.. فاليمن لديه وضع مختلف.. اليمن بلد ديمقراطي عبر كل العقود، فقد أجريت انتخابات، ولهذا فالنظام ديمقراطي."

وأتهم رئيس الوزراء اليمني المعارضة بمحاولة استنساخ ما حدث في تونس ومصر "والتصرف كما لو أنها يجب أن تفرض على الناس هنا في اليمن."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...