الأســد فــي قطــر
بدأ الرئيس بشار الأسد، زيارة الى قطر امس، بعد ساعات من لقائه رئيس الحكومة الأردنية نادر الذهبي في دمشق، وتشديده على »ضرورة العمل لإزالة كافة العقبات التي تعترض التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي بين سوريا والأردن، وإعطاء زخم أكبر للعلاقات بين رجال الأعمال في البلدين بما يؤسس لعلاقة بعيدة المدى بين الجانبين«.
وذكرت وكالة الانباء القطرية (قنا) ان الاسد بدأ زيارة الى الدوحة، تلبية لدعوة من امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وذلك لحضور حفل افتتاح متحف الفن الاسلامي غدا السبت.
وذكرت »سانا« ان الأسد استعرض مع الذهبي، بحضور نظيره السوري محمد ناجي عطري، »التطور المتصاعد للعلاقات بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحة العربية، وأهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي بين البلدين«.
وأكد الأسد والذهبي »حرص قيادتي البلدين على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الأساسية في المنطقة بما يخدم شعبي البلدين وشعوب المنطقة«.
ونقلت »سانا« عن الذهبي قوله إن »الملك الأردني عبد الله الثاني يتطلع إلى توطيد العلاقات في جميع المجالات وتعزيز أواصر الإخوة التي تجمع الشعبين«، مشيرا إلى أن »زيارته الحالية إلى دمشق برفقة وفد وزاري واقتصادي تأتي لخدمة هذا الهدف«.
من جهة اخرى، أكد الأسد خلال لقائه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس زكا الأول عيواص، »ضرورة توسيع الحوار بين مختلف الثقافات والأديان، وكذلك ضرورة ألا يقتصر فقط على أرباب الشعائر الدينية بل ويشمل مختلف الفئات وخاصة الشابة منها«.
في موازاة ذلك، بحث نائب الرئيس فاروق الشرع، مع وفد برلماني ايطالي برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ستيفانو ستيفاني، »آفاق العلاقات الثنائية بين سوريا وايطاليا وسبل دفعها في مختلف الميادين«. وأكد ستيفاني »أهمية الدور الذي تقوم به سوريا في المنطقة«، موضحا ان »لسوريا دورا أساسيا ومحركا وله أهمية كبيرة ولا غنى عنه في إحلال السلام في الشرق الأوسط«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد