الأمم المتحدة: نقل الدفعة الأولى من «الكيميائي» من مرفأ اللاذقية
أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس، عن نقل الدفعة الأولى من العناصر الكيميائية السورية على متن سفينة إلى المياه الدولية، وذلك بحسب الاتفاق القاضي بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
وأوضحت البعثة، في بيان، انه «تم نقل أول كمية من مواد كيميائية ذات أولوية من موقعين (في سوريا) إلى مرفأ اللاذقية للتحقق منها، ومن ثم تم تحميلها على متن سفينة دنماركية»، مشيرة إلى أن «السفينة غادرت مرفأ اللاذقية الآن إلى المياه الدولية، وستبقى في عرض البحر بانتظار وصول مواد كيميائية إضافية إلى المرفأ».
وأضافت «ترافق السفينة قطع بحرية قدمتها الدنمارك والنرويج وأيضا سوريا»، موضحة أن «قطعا بحرية تابعة للصين والدنمارك والنرويج وروسيا ستوفر الحماية البحرية» لعملية النقل.
ولم تذكر البعثة النسبة المئوية لما نقل إلى السفينة الدنماركية من المواد الكيميائية «الأشد خطورة» ومنها نحو 20 طنا من غاز الخردل.
وفي مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، اعتبر رئيس المنظمة احمد اوزوموجو أن العملية التي تمت هي «خطوة مهمة». وقال «أشجع الحكومة السورية على الحفاظ على زخم إزالة المواد الكيميائية الأساسية المتبقية، بشكل آمن وملتزم بالوقت، للتمكن من تدميرها خارج سوريا بأسرع وقت ممكن».
ومن المقرر أن تقوم منسقة البعثة سيغريد كاغ بإبلاغ مجلس الأمن اليوم بآخر تطورات هذه العملية. وكان من المفترض نقل العناصر الكيميائية الأكثر خطرا قبل نهاية السنة الماضية، إلا أن العملية تأخرت، خصوصا بسبب الوضع الأمني المضطرب داخل سوريا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد