الاتفاق على حكومة الوحدة الفلسطينية الأسبوع المقبل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الذي ينتمي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الاثنين انه لن يتم الاتفاق على حكومة الوحدة الفلسطينية قبل نهاية الاسبوع المقبل.
وكان من المقرر الاعلان في نهاية الاسبوع الماضي عن تشكيلة الحكومة التي اتفقت حماس وحركة فتح على تشكيلها بعد محادثات في مدينة مكة بالسعودية يوم الثامن من فبراير شباط.
وقال هنية خلال اجتماع لحكومة تصريف الامور في غزة "لأسباب وطنية متعلقة بحركتنا السياسية الفلسطينية لم ننته من المشاورات لتشكيل الحكومة ولن نعلن عنها قبل نهاية الاسبوع القادم."
وكان هنية يشير الى محادثاته يوم الاحد مع الرئيس محمود عباس زعيم حركة فتح.
وذكر مسؤولون ان هنية وعباس اجتمعا مجددا يوم الاثنين ولم يتمكنا من التوصل الى اتفاق على من يتولى حقيبة الداخلية المسؤولة عن قوات الامن.
وقال مسؤول ان عباس اقترح عدة مرشحين وان هنية وعد بالنظر في الاسماء لكنه لم يصل الى حد التعهد بقبول اي من خيارات فتح للمنصب.
واقترحت حماس اسناد المنصب للواء متقاعد من حركة فتح لكنه على صلة وثيقة ايضا بحماس.
وقال نبيل ابو ردينة مستشار عباس "الأجواء كانت ايجابية ومطمئنة والامور تسير بالاتجاه الصحيح."
ووقعت مصادمات في وقت سابق بين أفراد أمن موالين للحركتين في غزة بعد أن أطلق أفراد من قوة الامن الوطني الموالية لعباس أعيرة نارية في الهواء قرب أفراد من القوة التنفيذية الموالية لحماس. ولم تقع اصابات.
وذكرت مصادر أمنية أن قوة عباس تسعى للعودة لما تقول انه أحد مواقعها الذي احتله أنصار حماس في وقت سابق يوم الاثنين.
وخاضت القوات الموالية لحماس وفتح معارك متفرقة في شوارع غزة قبل أن يسفر اتفاق مكة عن تهدئة العنف الذي قتل خلاله أكثر من 90 فلسطينيا.
ويمثل مصير القوة التنفيذية في حكومة الوحدة المزمعة عائقا اخر امام تشكيلها.
وتريد فتح حل القوة التنفيذية او دمجها في الاجهزة الامنية المختلفة.
وقال غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الانتقالية التي تقودها حماس ان حماس لن توافق على دمج القوة الا في سياق إعادة هيكلة شاملة للأجهزة الأمنية.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد